هل يُقبل صيام الحائض التي لم تقض ما عليها؟ .. «الإفتاء» تجيب

دار الافتاء
دار الافتاء

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر الموقع الإلكتروني نصه: « جاءت الدورة الشهرية في سن 14 سنة وكنت أفطر لمدة سبعة أيام ولا أقضيها، فهل يجوز لي الآن أن أصوم هذه الأيام ولو كل أسبوع يوما أو يومين؟».

اقرأ أيضاً|6 نصائح لتجنب اضطرابات «الطمث» في رمضان

 وأفادت الإفتاء بقولها: اتفق الفقهاء على أنه يجب الفطر على الحائض والنفساء، ويحرم عليهما الصيام، وإذا صامتا لا يصح صومهما ويقع باطلًا، وأجمع الفقهاء على أن الحيض يوجب القضاء فقط، وقضاء رمضان إذا لم يكن عن تعدٍّ لا يجب على الفور، بل يجب وجوبًا موسعًا في خلال العام التالي، وقبل حلول رمضان من العام القابل؛ فقد صح عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «أنها كانت تقضي ما عليها من رمضان في شعبان». رواه مسلم.


ولفتت الإفتاء إلى أنه إن أخَّرت القضاء حتى دخل عليها شهر رمضان الآخر؛ صامت رمضان الحاضر، ثم تقضي بعده ما عليها، ولا فدية عليها سواء كان التأخير لعذر أو لغير عذر على ما ذهب إليه الأحناف والحسن البصري وهو المفتي به.

وانتهت بناء على ما سبق وفي واقعة السؤال: أنه يجب على السائلة قضاء ما عليها عن السنوات الماضية، وأن تعجل بهذا قبل دخول رمضان القادم.