في الجزائر.. الاحتفالات بـ«سي رمضان» بدأت بعد الاستقلال

الجزائر الاحتفال بشهر رمضان
الجزائر الاحتفال بشهر رمضان

شهر رمضان في الجزائر يتميز بأجواء مختلفة لها طعم خاص ينفرد بها عن باقي الدول الإسلامية، فهي تجمع بين العبادة والمتعة والترفيه, فتستعد الأسر الجزائرية لاستقبال شهر رمضان بشكل احتفالي.

 ولكن كان الصيام فقط هو الذي يميز الشهر الكريم عن باقي الشهور حتى عام 1962، وبدأت الجزائر الاحتفال بشهر رمضان أو «سي رمضان» كما يسمونه بعد الاستقلال.

وأصبح الاستعداد لرمضان بعد الاستقلال يبدأ قبل قدومه بحوالي 15 يوما حيث تبدأ كل أسرة بتجديد مستلزمات المطبخ وتقوم بطلاء المنزل لتهيئة المنزل للسهر وشراء ما تحتاجه من لوازم رمضان.

وفي اليوم الأول من الشهر الكريم يجب أن تكون الوجبة الأساسية على الإفطار هي طبق "اللحمة الحلوة" وهي عبارة عن قطعة من اللحم الأحمر مطهوة في الزيت والسمن والمكسرات والسكر والبهارات وذلك حتى يكون رمضان حلوا وخفيفا.

وشهر رمضان يجمع الأسرة الجزائرية حول مائدة الطعام، وبعد الإفطار تتجمع أيضا في المسجد لأداء صلاة التراويح، ويجب أن تصلي النساء التراويح والجمعة في المسجد، وبعد التراويح تبدأ السهرة بتناول القهوة بين أفراد الأسرة والجيران ويشاهدون برامج التليفزيون الذي يستمر إرساله حتى الفجر.

وفي الجزائر في ليالي رمضان توجد سهرات شبابية في الميادين بإشراف رئيس البلدية وتقوم فرق الدولة بتقديم الأغاني، أما في الشرق الجزائري فتأخذ احتفالات رمضان الطابع الديني أكثر, ففي قسطنطنية وتلمسان تجري مسابقات دينية تنتهي ليلة 27 رمضان.

ومن الحلويات التي يكثر الإقبال عليها في الشهر الكريم الزلابية (شبيهة المشبك) وقلب اللوز، ومن لوازم الإفطار الشوربة والحريرية والصحصة، ويعتبر الكسكسي هو الوجبة الأساسية في السحور مثل الفول في مصر، كما ورد في جريدة "الجمهورية" يوم 14 مايو عام 1988.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

إقرأ أيضاً

 

يطلق زوجته ٣ مرات للحصول علي إجازة