لمدة 30 يوماً يتغير نمط النوم في الشهر الفضيل، ويواجه البعض صعوبات في الأيام الأولى مع تغير أوقات الطعام والسهر لتناول وجبة السحور بجانب التغيير في الروتين اليومي، ما يصيب الصائم بالإجهاد خلال الصيام في نهار رمضان، فما هي أفضل الحلول للتعامل مع تلك المشاكل؟.
كشف الدكتور هاشم بحرى، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، عن كيفية تأهيل الأطفال للمذاكرة خلال الصيام، قائلا: "إن المخ عند الصيام يكون تغذيته قليلة، حيث أنه خلال وقت السحور يجب تغذيته بطريقة تجعله صامدا طوال النهار".
وأضاف بحري خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» المذاع عبر فضائية «دى ام سي»، اليوم الثلاثاء، أن غذاء المخ يعتمد على سكر الفاكهة، وهو موجود بشدة في عسل النحل، موضحا أنه من أجل تركيز الأطفال يجب تناول التفاح أو الكمثرى ومعهم معلقتين عسل نحل وكوبين من المياه بعد السحور.
وتابع أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الغرض من شهر رمضان أن يكون لدى الشخص القدرة على التواصل مع نفسه، ويراجع علاقاته مع الأخرين ومع الله، لافتا إلى أن الطالب يحتاج إلى أن يخصص وقت لهذا الموضوع، متابعا: "الحاجات دى مش بتاخد وقت.. اللي بياخد وقت هو القاعدة من غير ما تعمل حاجة".
وأكد الدكتور هاشم بحرى، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن مشكلة الطلاب هو القلق من القلق نفسه، مضيفا إلى أنه يجب على الطالب عدم التفكير فى نتيجة ما بعد المزاكرة، والبدء بالمواد الخفيفة أو المحببة عليه خلال ساعات النهار.
