كشفت دراسة فى البرازيل أن أعداد مرضى "كوفيد−19" البالغة أعمارهم تحت الأربعين عاما الذين يقبعون فى أقسام العناية المشددة تجاوزت أعداد الفئات الأكبر سنا فى هذه الأقسام الشهر الماضى، وهو أمر يعود جزئيا إلى تفشى نسخة جديدة متحورة تعرف بـ"بى 1".
وتسجّل البرازيل ثانى أعلى حصيلة وفيات جرّاء الفيروس فى العالم بلغت أكثر من 350 ألفًا.
وفى الهند، حيث يتم تسجيل قفزات يومية فى معدلات الإصابة، حظرت السلطات تصدير لقاح ريميد سفير الأمريكى للخارج بعد أن شهدت البلاد ارتفاعا "حادا" فى عدد الإصابات.
وأحصت 169 ألف حالة جديدة خلال اليوم السابق، ليصل عدد الإصابات إلى 13٫3 مليون إصابة، وفى أوروبا، استعدت بريطانيا لرفع قيود احتواء كوفيد−19 جزئيًا بفتح المتاجر والصالات الرياضية والباحات الخارجية للحانات وصالونات تصفيف الشعر.
وأشاد رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون بتخفيف القيود على اعتباره "خطوة مهمة" باتّجاه عودة الحياة إلى طبيعتها فى البلد الذى كان فى السابق الأكثر تضررا جرّاء الوباء فى أوروبا، بعد حملة تطعيم ناجحة وإجراءات الإغلاق التى خفضت الوفيات بنسبة 95% والإصابات بـ90% مقارنة بالأرقام المرتفعة التى كانت تسجّل فى يناير.
وبدأت فرنسا، الأكثر تضررًا فى القارة، أمس تحصين سكانها البالغة أعمارهم فوق 55 عامًا باستخدام لقاحى جونسون آند جونسون وأسترازينيكا، فى توسيع لحملة التطعيم التى اتسمت بدياتها بالبطء.
وحذّر خبراء الأوبئة من أن اللقاحات وحدها غير كافية لخفض أعداد الإصابات المرتفعة فى فرنسا، ودعوا إلى إبقاء المدارس مغلقة.
