الرياضيون لـ «اتحاد الكرة»: الحكم المصري فى «القمة» خطر !

حلمى طولان و هشام يكن
حلمى طولان و هشام يكن

حالة من الجدل الواسع تسيطر على الشارع الكروي بسبب تمسك مسئولي اتحاد الكرة بإسناد مباراة القمة بين الزمالك والأهلي المؤجلة من الأسبوع الرابع إلى حكام مصريين، وذلك رغم اعتراض الناديين رسميًا على ذلك.

وأكد الاتحاد إقامة اللقاء 18 أبريل الجارى بحكام مصريين، وقد رد الزمالك بخطاب رسمي أرسله للاتحاد يؤكد رفضه ذلك ويُطالب بحكام أجانب، ونفس الأمر لمحمود الخطيب رئيس الأهلى وإن عاد الأهلى للتردد فى الاعتراض.

فى البداية هاجم حلمى طولان المدير الفنى لفريق إنبي، الاتحاد بسبب تمسكه بالاستعانة بحكم مصرى لإدارة مباراة القمة المقبلة والتى ستحدد بنسبة كبيرة الفائز باللقب،وقال طولان إن العرف أن مباريات الأهلى والزمالك تقام بتحكيم أجنبي، ولكنه لا يعرف السبب الحقيقى فى الاستعانة بحكم مصرى ومايتبعه من جدل وشك وزيادة الاحتقان فى الشارع الكروى.

وتساءل المدير الفنى لإنبى :ما المشكلة فى الاستعانة بحكم أجنبي، فهو يرفع الحرج عن انتماءات الحكام سواء أهلاوى أو زملكاوى، مشددا على أن اللجنة الحالية تعمل لصالح أشخاص معينة ولا تهتم بالصالح العام.

ومن ناحيته قال هشام يكن نجم الزمالك السابق إنه ضد إسناد مباراة القمة لطاقم تحكيم مصرى، فى ظل الصراع الشديد بين ناديى الأهلى والزمالك فى المنافسة على صدارة الدورى،مشددا على أن الحكم المصرى قد لا يستطيع السيطرة على لاعبى الفريقين خلال المباراة بتأخير الإنذارات، وتحدث احتكاكات عنيفة بينهم ويحدث ما لا يحمد عقباه.. ومن جانبه أكد جمال الغندور رئيس لجنة الحكام السابق أن القرار الأفضل فى الوقت الحالى للاتحاد يكمن فى استقدام حكام أجانب لمواجهة الأهلى والزمالك.

وقال الغندور إنه فى الوقت الحالى من الأفضل أن يدير الحكام الأجانب مباريات القمة بين الأهلى والزمالك مشددا على أنه يؤيد لجنة الحكام إذا قررت استقدام حكام أجانب لمباراة الأهلى والزمالك المقبلة.

وشدد على أنه ليس مع فكرة استطلاع رأى الأهلى والزمالك من اتحاد الكرة حول تعيين حكام القمة، الديموقراطية ليست فى التحكيم، فالمصرى له الريادة بدليل إسناد معظم ديربيات الخليج لمصريين.

ومن ناحيته قال ياسر عبد الرروف الحكم الدولى إنه داعم دائماً للحكم المحلى، مؤكداً أنه يتمنى أن تتم الاستفادة من التكنولوجيا فى مجال التحكيم بأقصى حد، معترفا بوجود بعض الأخطاء ولكن فى النهاية الحكام بشر ويجب التماس العذر لهم.

وشدد عبد الرؤوف على أنه لا يمانع فى وجود الحكم الأجنبى إذا كان ذلك سيضيف وسيقلل من حدة التعصب فى الشارع الأهلاوى والزملكاوى لأنه سيكون مصدر أمان لهما بحجة أنه لا يعرف ألوانا .

وعلى منصات السوشيال ميديا أصبحت الأمور مشتعلة ما بين مؤيدين ومعارضين، حيث قال شريف الصعيدى مهندس ميكانيكا إن الحكم الأجنبى هو الأفضل لمباريات القمة، مستغربا من إصرار مسئولى الجبلاية على إسناد مهمة اللقاء لحكام مصريين فى هذا التوقيت الذى ترفض فيه الدولة أى أفكار تؤيد التعصب وتعود بهما إلى حالة الإحتقان مجددا.

وأضاف الصعيدى أن جميع الأندية تعانى من الأخطاء التحكيمية الفادحة ويجب الأخذ فىالأعتبار أن لقاءات القمة تكون بمثابة بطولة للفريقين بصرف النظر أنها ستحدد بنسبة كبيرة مصير الفريقين فى جدول الترتيب.

وكتب إسلام الأسوانى " كابتن" جيم على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك" أنه يرفض الحكم الأجنبى ويجب أن تكون الأولوية للمحلى حتى لو كانت هناك بعض الأخطاء لكن فى النهاية كلاهما بشر والخطأ وارد لهما.