يخشى زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد، من فقدان اثنين من أبرز لاعبيه، خلال المواجهة المرتقبة أمام ليفربول الأربعاء المقبل بإنجلترا، بإياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وتعرض كل من لوكاس فاسكيز، والأوروجواياني فيدي فالفيردي، للإصابة السبت خلال مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة التي انتهت بفوز الملكي (2-1).
ومن المنتظر أن يخضع فاسكيز وفالفيردي،، لفحوصات لمعرفة طبيعة إصابتهما، وما إذا كانا سيتمكنان من خوض لقاء ليفربول .
اقرأ أيضا| مصر تستضيف التصفيات الأفريقية للجمباز الفني المؤهلة لاولمبياد طوكيو
كان فاسكيز قد غادر الكلاسيكو في الدقيقة (43) بعد اصطدامه بلاعب برشلونة سيرجيو بوسكيتس، ما أدى لشعوره بآلام في الركبة اليمنى. أما فالفيردي فغادر الملعب وهو يعرج في الدقيقة (61) بعد شعوره بآلام، وقالت رفيقته العاطفية الصحفية مينا بونينو على الشبكات الاجتماعية، إنه تعرض لضربة في القدم وسيخضع الأحد لفحوصات.
وأنهى البرازيلي ميليتاو الكلاسيكو بمشكلات بدنية، لكن أوضحت مصادر من الريال، أنه سيتمكن من اللعب أمام ليفربول، في المباراة التي يتطلع فيها الملكي لاقتناص بطاقة التأهل لنصف النهائي بعدما فاز ذهابا على أرضه (3-1).
ويفتقد زيدان أمام ليفربول لجهود قائد الفريق سيرجيو راموس الذي مازال يتعافى من إصابة، وكذلك المدافع رافاييل فاران لإصابته بفيروس كورونا المستجد، وسيكون عليه أن يقرر ما إذا كان البلجيكي إيدين هازارد مستعدا للعودة للملاعب بعد تعافيه من إصابته.
ومن ناحية اخرى استطاع الريال أن يعادل إنجازا غاب عنه منذ 43 عاما، بفوزه على برشلونة، حيث جاء فوز الريال ، بعد انتصارين متتاليين اولهما في الأول من مارس 2020 عندما فاز بهدفين نظيفين في "سانتياجو برنابيو" والثاني في الموسم الحالي في 24 أكتوبر الماضي في "كامب نو"، عندما تغلب على صاحب الأرض بثلاثية مقابل هدف.
وتعود المرة الأخيرة التي حقق فيها ريال مدريد الفوز على برشلونة في 3 مباريات متتالية، إلى سبعينيات القرن الماضي، فكانت البداية في الرابع من ديسمبر 1977 عندما فاز 2-3 على البارسا في "كامب نو" بالجولة الـ22 من الدوري موسم 1977/1978. وفي المباراة التالية في الخامس من أبريل 1978، اكتسح الملكي ضيفه برشلونة على "سانتياجو برنابيو" برباعية نظيفة، قبل أن يتوج الميرنجي بلقب الليجا. وفي الموسم التالي وتحديدا في 23 سبتمبر 1978 فاز الريال على ضيفه برشلونة مجددا 3-1.
وكسر برشلونة هذه السلسلة في الكلاسيكو التالي في 17 فبراير 1979 عندما فاز أخيرا على الريال بهدفين نظيفين.
ويعود آخر انتصار لبرشلونة في مباراة كلاسيكو إلى الثاني من مارس 2019 في الجولة الـ26 من الليجا موسم 2018/2019 عندما تغلب على الملكي بهدف دون رد. وبفوزه في المباراة ، صعد الريال لصدارة الليجا مؤقتا برصيد 66 نقطة، متقدما على أتلتيكو مدريد الذي أصبح في الوصافة بنفس عدد النقاط ومع فارق الأهداف لصالح الملكي، قبل أن مواجهة ريال بيتيس في إطار نفس الجولة، في حين تراجع برشلونة للمركز الثالث بـ65 نقطة.
