حوار| رئيس الخطوط الجوية الليبية: مصر شريك أساسي في الإعمار.. وشركات مصرية لدينا قريبا

رئيس الخطوط الجوية الليبية في حوار للأخبار المسائي
رئيس الخطوط الجوية الليبية في حوار للأخبار المسائي

- السيسي حقق انجازات حقيقية على أرض مصر

- الاتفاق على صيانة الطائرات الليبية داخل مصر للطيران

- وزارة الطيران المصرية وشركاتها التابعة تمتلك الرخص الدولية في الصيانة

- مستثمرين مصريين في ليبيا قريبا

  

 بعد نجاح جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي فى إيقاف نزيف الدم فى الشقيقة ليبيا وعودة الاستقرار والحياة الطبيعية لليبيا.. «الأخبار المسائي» فى حوار مهم مع الطيار جلال الشاردة المدير العام ورئيس شركة الطيران الوطنى الليبى، حول عودة الحياة الطبيعية لليبيا فى مجال الطيران المدنى، بما يسمح بتسهيل انتقال العمالة المصرية من مصر إلى ليبيا للمشاركة فى عمليات إعمار ليبيا.

وكشف الحوار عن عمق الدور المصرى المهم فى إنماء وتنمية تطوير الطيران المدنى الليبى، من خلال تطوير الطائرات الليبية داخل ورش الصيانة بالشركة الوطنية مصر للطيران بعد الاتفاق على مجموعة من الاتفاقات فى مجال الصيانة والتدريب والخدمات الجوية مع الخطوط الوطنية الليبية.

وكان لنا هذا اللقاء مع الكابتن جلال الشاردة المدير العام ورئيس الشركة الوطنية للطيران الليبى ليتحدث عن زيارته القصيرة لمصر ولقائه مع الكابتن محمد منار وزير الطيران المدني ورؤساء الشركات التابعة ووصول الطائرة الثالثة التابعة للخطوط الليبية لإجراء الصيانة الدورية لها.

اقرأ أيضا| ننشر تصريحات الأمين العام لمنظمة الطيران المدني عن حركة الطيران

< بداية كيف ترى آفاق التعاون المصرى الليبى فى مجال الطيران المدنى؟

< <  نتعاون مع وزارة الطيران المصرية منذ القرن الماضى، وذلك لامتلاكها شركات الصيانة والتراخيص الدولية، وهى لا تقل كفاءة عن الشركات الأوروبية ، ونظام الآيازا، وتملك هناكر على أعلى مستوى فى الصيانة والإمكانيات.. مع تقديم كل التسهيلات والوقوف بجانب ليبيا فى ظل ظروف الحرب التى حدثت مؤخراً. 

وجاء التعاون المصرى الليبى فى مجال الطيران المدني نتيجة تواصل الشراكة بين البلدين فى صيانة الطائرات والتدريب والخدمات الجوية.  

وكان للرئيس عبد الفتاح السيسى دور مهماً في الاهتمام الكبير بالحفاظ على مصلحة الشعب الليبى فى جميع مناحي الحياة، وحرص الجانب الليبى قيادة وشعبا فى الالتحام مع مصر باعتبارها أساس الوطن العربى.

< هل يوجد تنسيق بين مصر للطيران ونظيرتها الليبية؟

< < نحن نقدر دور وزارة الطيران المدنى، والكابتن محمد منار وزير الطيران المدني المصرى والشركة الوطنية مصر للطيران في عمل صيانة لعدد من الطائرات الليبية التابعة للخطوط الجوية الليبية والآن نتعاون في مجال الصيانة للطائرات الليبية عن طريق المناولة.  

<  أبرز أوجه التعاون بين الجانبين .. هل من الممكن التعرف عليها ؟

< <  يوجد برنامج تعاون مع رئيس سلطة الطيران المدني المصرى فى مجال التدريب وعمل الإجراءات الخاصة لتدريب 40 ليبياً  فى مجال الضيافة الجوية، إضافة إلى عمل تدريب للطيارين وأيضاً لمهندسي الطيران، مع وزارة الطيران المصرية.

إضافة إلى قيام الخطوط الأفريقية للطيران تحت مظلة الشركة الوطنية للطيران الليبى، بعمل زيارة مع رئيس شركة مصر للطيران للصيانة وتم عمل عروض للتعاون في مجال إيجار طائرات للخطوط الليبية، وأيضا بيع طائرات ومناقشة ذلك مع قيادات وزارة الطيران وعلى رأسهم محمد منار وزير الطيران المدني ورؤساء الشركات التابعة لمصر للطيران.. وتم تقديم كافة الدعم الفنى للطيران الليبى وتذليل العقبات للمتدربين الليبيين، وتقديم عروض تنافسية تخدم الطيران الليبىن فى مختلف الخدمات الجوية.

< ماذا تمثل  مصر للشعب الليبى ؟

< < مصر دولة شقيقة وكل قادتها قادة لنا في ليبيا، وخاصة أن لى شقيق اسمه جمال وذلك حباً للرئيس والزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وحباً لمصر والمصريين، فنحن الشعب الليبى متعلقون بالقيادة المصرية.

< كيف يرى الليبيون حجم الإنجازات التى تحققت منذ تولى الرئيس السيسى حكم مصر ؟

< < فوجئت خلال زيارتى الأخيرة لمصر بعد غياب 5 سنوات بمدى حجم الإنجازات الكثيرة والمتغيرات التي تحققت على أرض الواقع، والتي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال فترة قصيرة، لأننا نتابع مصر منذ تولي الرئيس السيسى السلطة منذ 7  سنوات وانبهرنا بحجم الإنجازات التى تمت على أرض الواقع، وكنت متصوراً أن مصر مازالت على حالها، ولكننى انبهرت جداً. 

فمثلاً الإنجازات التى تحققت خلال الـ7 سنوات الماضية ، تمت فى وقت قياسي، إضافة إلى مشروع القطار الكهربائى ومشاهدة الرئيس السيسى وهو فى الطائرة المروحية أثناء تفقده المزارع السمكية واستصلاح الأراضى، بصراحة شىء مشرف  لكل عربى محب لمصر. 

< هل توجد آفاق تعاون أخرى غير التنسيق فى مجال الطيران ؟

< < لدينا معلومات مؤكدة أن شركات كبرى مصرية فى طريقها إلى ليبيا لعمل مشروعات كبرى، من توليد الكهرباء، وستكون هناك آفاق للتعاون مفتوحة بين البلدين وفى جميع المجالات، إضافة إلى زيارة مرتقبة لرجال الأعمال والمستثمرين المصريين في ليبيا.  

ولم يأتِ ذلك من فراغ بل جاء بناء على رحابة الصدر والاستقبال الجيد والمعاملة  الطيبة، أثناء  زياراتى المتكررة لمصر. 

ونحن نحب المصريين الذين علمونا ودرسوا لنا، وأنا على سبيل المثال درست القرآن على يد مصريين، فمصر بالنسبة لي انتماء روحانى لأننا في أنساب ومصاهرة مع المصريين ومصر بلدنا الثانى.