جلس زعيم العصابة مع زملائه الأربعة في منزله، وكانوا قد عادوا من حادث سرقة وأحسوا بأن البوليس يبحث عنهم، وارتدوا ملابس النساء، في انتظار اقتحامه عليهم ليتمكنوا من الهروب بهذا الزي ومع تأليف قصة وتمثيلها عليه.
اقرأ أيضا| رشاقة وجمال .. سبورتنج يقدم أول فريق كرة قدم نسائية بالعالم
هاجمت عصابة مسلحة منزل مصطفى نظير مزارع ببلدة كوم الساقية بمركز أبو المطامير، كان أفراد العصابة جائعين فأكلوا ما كان في المنزل من خبز وجبن ثم أسرعوا إلى حظيرة الماشية ليسرقوا منها بقرتين وخربوا الحقول المجاورة ليجمعوا أكبر غلة من السرقة.
أبلغ صاحب المنزل الشرطة، وقال إن العصابة مكونة من 5 مسلحين وزعيم العصابة يدعى عبدالعاطي عبدالجليل، فاقتحم ضباط الشرطة منزل زعيم العصابة.
وداخل المنزل وجدوا سيدة "تتلوى من الألم" لأنها على وشك الوضع، وحولها 4 نساء باكيات من أجلها، فأمر وكيل النيابة بنقلها إلى المستشفى فورا، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم عام 1956.
فور وصولهم إلي المستشفى وقبل وقوع الكشف على المريضة هربوا جميعا، وبدأ الفحص والكشف على السيدة ليتبين أن المريضة ليست امرأة من الأساس وأنه رجل كان يتظاهر بالمرض.
أمر وكيل النيابة بالقبض عليه وأمام وكيل النيابة عادل حمودة، أنكر بمشاركته في سرقة منزل مصطفى نظير ولكنه لم يستطع تعليل سبب تنكره في زي نساء وادعائه الحمل، فأمر وكيل النيابة بإيداعه السجن، وأخذ البوليس في البحث عن باقي أفراد العصابة.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
