بدأت قصة حب الأمير فيليب مع الملكة إليزابيث، منذ انضمامه إلى سلاح البحرية الملكية البريطانية في عام 1939، في عمر 18 عامًا، منذ يوليو 1939.
وعندما قابلت الملكة إليزابيث الأمير فيليب لأول مرة، كانت تعمل كوصيفة العروس لخالتها، أميرة اليونان والدنمارك، في حفل زفافها على دوق كنت في كنيسة وستمنستر أبي، بينما كان فيليب البالغ من العمر 12 عامًا يحضر كابن عم العروس.
وذكرت الصحف الأجنبية أن الأمير فيليب كزوج ملكي مناسب للأميرة الصغيرة، باعتباره ابن عمها الثالث من خلال الملكة فيكتوريا.
وعندما التقيا مرة أخرى بعد خمس سنوات، في عام 1939، تغير كل شيء كان عم إليزابيث، إدوارد الثامن، قد تنازل عن العرش قبل ثلاث سنوات وأصبح والدها الآن ملكًا وكانت وريثة العرش وكان فيليب البالغ من العمر 18 عامًا، طالبًا عسكريًا وكانت أوروبا على شفا صراع وتغيير كارثي، مع اندلاع الحرب العالمية الثانية.
وكانت أبرز لقطات من يوم زفاف الأمير فيليب والملكة إليزابيث الثانية عام 1947 وعهود الزواج مع وريثة العرش وداخل كاتدرائية ويستمنستر آبي "شهد 2000 من المدعوين عقد القران وقد احتشد خارج القصر مئة ألف شخص معا منادين مرارا و تكرارا على الملكة.
وأعلن قصر باكنجهام، وفاة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية عن 99 عاما، وقال القصر فى بيان "ببالغ الحزن تعلن الملكة وفاة زوجها الحبيب الأمير فيليب دوق أدنبره".
واختتم البيان العائلة الملكية تنضم إلى الناس في جميع أنحاء العالم للحداد على فقدانه ، والشهر الماضى، أعلن قصر باكنغهام أن الأمير فيليب خضع "لعملية تكللت بالنجاح لمعالجة مشكلة في القلب شخّصت لديه سابقا.
اقرأ أيضا|المدفعية الملكية البريطانية تطلق 41 طلقة تحية سلاح تكريما لدوق إدنبرة الراحل
