في ذكري وفاته.. معلومات لا تعرفها عن السيد راضي

السيد راضي
السيد راضي

يصادف اليوم السبت الموافق 10 أبريل، ذكرى وفاة المخرج والفنان السيد راضي، والذي بدأ حياته من على مسرح جامعة القاهرة عندما كان يدرس فى كلية تجارة قبل الانتقال إلى المعهد العالي للفنون، واشتهر للجمهور بمسرحياته «المفتش العام» -  جولفدان هانم- سفاح رغم أنفه - البرنسيسة - ممنوع الضحك»، حيث إنه أحد المخرجين المصريين الذين ساهموا في رفع شأن المسرح المصري خلال الستينيات.

أخرج السيد راضى، ما يزيد على ٢٥ عملا مسرحياً، وكان قد انتخب رئيسا للاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية في ١٩٩٣، كما شغل عددًا من المناصب، منها رئيس لجان الإنتاج المشترك بالبيت الفنى للمسرح، وعضو المجلس التنفيذى للاتحاد الدولى للنقابات الفنية، وفى ١٩٩٥ كان مديرا للمسرح الكوميدى ووكيلًا لوزارة الثقافة ١٩٩٦ وعضو المجلس الأعلى للثقافة.

وشارك السيد راضي في بطولة عدة أفلام منها «الذل - مهمة في تل أبيب - 48 ساعة في إسرائيل - العبيط  - الهروب من الخانكة».

كما شارك في بطولة عدة مسلسلات منها «رأفت الهجان والسيرة الهلالية».

تعرض السيد راضي لأزمة صحية خلال تصوير مسلسل «الحياة لونها بمبي» وبعد الفحوصات تبين معاناته من أورام في جسده وتوفي عام 2009 ولكن أعماله الفنية مازالت خالدة .

من أعماله المسرحية «البرنسيسة» و«دلع الهوانم» و«الصعايدة وصلوا» و«مهرجان الحرامية» و«سوق الحلاوة» و«الدكتور زعتر» و«خد الفلوس واجرى» ومن الأفلام التي شارك فيها «العبيط» و«أبناء الصمت» و«وراء الشمس» و«الإنس والجن» و«أمهات في المنفى» و«اغتيال» و«مجرم مع مرتبة الشرف» ومن المسلسلات «رأفت الهجان» و«السيرة الهلالية» والظاهر بيبرس» و«لا أحد ينام في الإسكندرية» و«سلطان الغرام» و«العائدون» وكان السيد راضى قد تعرض لأزمة صحية أثناء تصوير مسلسله الجديد (الحياة لونها بمبى)، نقل على إثرها إلى المستشفى، إلى أن توفى«زي النهارده» في ١٠ إبريل٢٠٠٩.