خبيرة بأسواق المال تحلل أداء البورصات العربية خلال أسبوع

 البورصات العربية خلال أسبوع 
البورصات العربية خلال أسبوع 

قالت حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال إن أداء الأسواق العربية في أسبوع قد اختلفت فية حركة المؤشرات بين ارتفاع قياسي في السوق السعودي والذي محقق أفضل أداء في ثماني سنوات، ووصولة الي أعلى 10000 نقطة.

وأضافت أن السوق المصري الذي يعاني من أسوأ ثاني أداء أسبوعي في غضون أسبوعين من عام 2021، نتيجة مخاوف جيوسياسية وإعادة ترتيب للأنشطة المتخصصة في البورصة تتأرجح المؤشرات. 

بورصة الكويت 

واصلت بورصة الكويت ارتفاعها للأسبوع الثاني على التوالي، وسط تحسن ملحوظ في مستويات التداول بالتزامن مع الإعلان عن تقليص فترة الحظر الجزئي داخل البلاد مع استمرار التدابير الاحترازية.

وسجل مؤشر السوق الأول أكبر وتيرة ارتفاع خلال الأسبوع بنحو 2.09% بإقفاله عند مستوى 6504.39 نقطة بمكاسب بلغت 133.17 نقطة، مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 6371.22 نقطة.

كما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.53% عند مستوى 4772.62 نقطة، مقابل 4700.88 نقطة إقفال الأسبوع الماضي، بمكاسب بلغت 71.74 نقطة.

وصعد كذلك مؤشر «رئيسي 50» بواقع 1.60% عند مستوى 4969.31 نقطة رابحًا 78.34 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند مستوى 4890.97 نقطة.

وجاءت المحصلة الإجمالية الأسبوعية للمؤشر العام مرتفعة 1.96% عند مستوى 5926.08 نقطة رابحًا نحو 113.64 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 5812.44 نقطة.

على مستوى الأسبوع بالكامل، ارتفعت سيولة بورصة الكويت 14.6%، لتصل إلى 220.06 مليون دينار، مقارنة مع 191.95 مليون دينار في الأسبوع السابق.

كما قفزت أحجام التداول الأسبوعية بنحو أكبر نسبته 50.9%، لتصل إلى 1.558 مليار سهم، مقابل 1.032 مليار سهم في الأسبوع الماضي.

وبلغ عدد الصفقات الإجمالية خلال الأسبوع 57.450 ألف صفقة، بالمقارنة مع 44.713 ألف صفقة في الأسبوع السابق، بزيادة نسبتها 28.5%.

وحققت 662 مليون دينار مكاسب سوقية للبورصة خلال الأسبوع بنهاية الأسبوع، بلغت القيمة السوقية للبورصة الكويتية 34.495 مليار دينار مقارنة مع 33.833 مليار دينار في الأسبوع الماضي.

وبلغت المكاسب السوقية للبورصة الكويتية خلال الأسبوع نحو 662 مليون دينار شكلت نموًا أسبوعيًا بنسبة 1.96%

الأسواق الإماراتية 

شهدت أسواق المال الإماراتية خلال التعاملات الأسبوعية ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع محققًا مكاسب قوية تبلغ 50.18 مليار درهم بقيادة سوق أبوظبي.

ومع ختام الأسبوع ارتد سوق دبي المالي للمنطقة الخضراء بنحو 2.5 بالمائة، ليبلغ مستوى 2557.67 نقطة، مقابل نحو 2495.51 نقطة الأسبوع السابق له، بعد هبوط الأسبوع الذي انتهى.

وصعد قطاع البنوك خلال الأسبوع بنسبة 2.2 بالمائة، مع صعود سهم الإمارات دبي الوطني بنحو 5 بالمائة.

كما ارتفع قطاع العقارات 3.5 بالمائة، بضغط سهم إعمار العقارية 3.4 بالمائة وإعمار مولز 4.2 بالمائة خلال التعاملات الأسبوعية.

كما انتعش سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 3.8 بالمائة خلال الأسبوع الماضي، بالغاً مستوى 5941.52 نقطة، مقابل نحو 5726.61 الأسبوع السابق له.

وجاء ذلك وسط ارتفاع قطاع البنوك بنحو 0.1 بالمائة، بقيادة سهم أبوظبي الأول الصاعد بنحو 0.13 بالمائة.

كما زاد قطاع العقارات 1 بالمائة، بضغط من سهم الدار العقارية المتراجع بنسبة ذاتها بالأسبوع.

وكان لسهمي العالمية القابضة وجلفار الفضل في ارتفاعات سوق العاصمة خلال الاسبوع، حيث ارتفعًا بنحو 24.6 بالمائة، و36.1 بالمائة بالأسبوع.

وأفصحت الشركة عن بدأها تصنيع لقاح سينوفارم الصيني في مشروع مشترك ما بين سينوفارم وشركة جي 42 في العاصمة أبوظبي لإنتاج 200 مليون جرعة سنويا، فيما عززت الشركة العالمية القابضة من أداءها المميز حيث شهدت توسع سريع في أعمالها الرئيسية ونمو كبير في بياناتها المالية.

وقد شهدت الأسواق الإماراتية صعودا ملحوظا الأسبوع الماضي مع استمرار التفاؤل حيال الفترة القادمة.

وكان سوق أبوظبي  الأفضل على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي في الربع الأول من العام الحالي حيث اقفل على ارتفاع بنسبة 17.2 في المائة وصولا الى مستويات لم يشهدها منذ يونيو 2005، في حين كان أداء سوق دبي إيجابيًا في نفس الفترة ولكن بوتيرة أقل بلغت 2.3 في المائة.

وكان لمعاودة فتح قناة السويس وتعويم السفينة التي سدت الممر المائي وأدت إلى توقف حركة الشحن، أثر إيجابي على المستثمرين.

وتستمر عمليات التطعيم في البلاد بوتيرة متسارعة وذلك في محاولة لعودة النمو الاقتصادي إلى البلاد، في حين تستمر الأسواق العالمية بالتماسك إلى جانب أسعار النفط.

ويأتي زيادة مع قفزة القيمة السوقية لأسهم أبوظبي لقيمة 849.33 مليار درهم بنهاية الأسبوع، مقابل قيمة قدرها 810.34 مليار درهم الأسبوع الذي سبقه، بمكاسب أسبوعية بنحو 38.99 مليار درهم.

فيما سجلت القيمة السوقية لأسهم دبي 356.96 مليار درهم بنهاية الأسبوع، مقابل نحو 345.77 مليار درهم الأسبوع السابق له، بمكاسب قيمتها 11.19 مليار درهم.

سوق الأسهم السعودية 

أنهى سوق الأسهم السعودية «تداول»، جلسة نهاية الاسبوع بتراجع هامشي، في ظل أداء سلبي لقطاع البنوك القيادي، الذي خالف اتجاه القطاعات الكبرى، وسط تدني ملحوظ للسيولة.

وأغلق المؤشر العام للسوق «تاسي» متراجعًا 0.02%، فاقدا 2.17 نقطة من رصيده، هبط بها إلى مستوى 10,012.13 نقطة.

وتراجعت قيم التداول إلى 8.94 مليار ريال من خلال 282.4 مليون سهم، مقابل 10.5 مليار ريال من خلال 336.3 مليون سهم بنهاية جلسة الأربعاء.

وجاء إغلاق 10 قطاعات باللون الأحمر، بقيادة قطاع البنوك الذي هبط 0.32%، وتصدر قطاع السلع طويلة الأجل الخسائر بنسبة تراجع بلغت 0.83%.

وأغلقت بقية القطاعات على ارتفاع، وجاء قطاع الرعاية في الصدارة بارتفاع 1.8%، وهبط الطاقة والاتصالات 0.3% و0.25% على التوالي، وسجل قطاع المواد الأساسية ارتفاعا هامشيا نسبته 0.06%.

وعلى مستوى أداء الأسهم، شملت الخسائر 118 سهما، بصدارة أسمنت السعودية الذي هبط 3.58%، وجاء إغلاق 67 سهمًا.

وسيطر «دار الأركان» على نشاط الأسهم على كافة المستويات، بكمية تداول بلغت 38.17 مليون سهم بلغت قيمتها 361.85 مليون ريال.

وفيما يخص أداء السوق الموازي، أغلق مؤشر «نمو حد أعلى» بارتفاع هامشي بلغت نسبته 0.06%، مضيفا 13.79 نقطة إلى رصيده، ليصل إلى مستوى 23,420.50 نقطة.

وتصدر سهم أسمنت الرياض المكاسب بعد صعوده 1.38%، وكانت أعلى التراجعات لسهم الوطنية للبناء والتسويق الذي هبط 1.48%.

البورصة المصرية 

عادت مؤشرات البورصة المصرية للإرتفاع خلال جلسة نهاية الأسبوع بعد فترة طويلة من سوء الأداء والانخفاضات، بسبب مخاوف جيوسياسية تتعلق بسد النهضة تسبب في مبيعات مكثفة من قبل صناديق الاستثمار العربية والأجنبية. 

وانخفاض في المؤشرات الفرعية بسبب مببعات مكثفة من المتعاملين بالهامش بسبب ملاحظات هيئة الرقابة عن السيولة المتواجدة ومحاولة تنظيم التعامل بالهامش لظبط ايقاع الصوت ارتفعت مؤشرات بورصة مصر في ختام تعاملات الاسبوع  بدعم مشتريات عربية ومحلية.

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي إكس 30 في ختام تعاملات آخر جلسات الأسبوع بنسبة 0.74 بالمائة، ليغلق عند 10303 نقاط.

وصعد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة إيجي إكس 70 EWI بنسبة 1.97 بالمائة، لينهي الجلسة عند 1876 نقطة.

بينما صعد إيجي إكس 100 متساوي الأوزان الجديد بنسبة 1.67 بالمائة، عند مستوى 2794 نقطة.

وصعد المؤشر متساوي الأوزان إيجي إكس 50 بنسبة 1.36 بالمائة، ليغلق عند 1943 نقطة.

وارتفع رأس المال السوقي خلال جلسة اليوم بقيمة 5.8 مليار جنيه، ليغلق عند 642.388 مليار جنيه.

واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب للبيع بصافي 32.28 مليون جنيه، فيما اتجه المصريون والعرب للشراء بصافي 2.4 مليون جنيه و29.8 مليون جنيه على التوالي.

وخلال تداولات جلسة نهاية الاسبوع بلغت قيمة التداول على الأسهم المقيدة 691.7 مليون جنيه، من خلال 384.3 مليون سهم، عبر 32.19 ألف. 

توقعت حنان رمسيس،  أن تهدأ وتيرة التعاملات وقيم التداول خلال الأسبوع القادم بسبب بدء شهر رمضان المبارك
ولكن من الممكن أن نري المؤشرات في نقاط قياسية بمحفزات اقتصادية وضخ سيولة مؤسسية قسوة بالاسواق العربية.

اقرأ أيضا حصاد البورصة المصرية خلال الأسبوع المنتهي.. خسارة 10.2 مليار جنيه