فيديو| جذور تاريخية.. تعرف على العلاقات المصرية التونسية

الرئيس السيسي والرئيس قيس بن سعيد
الرئيس السيسي والرئيس قيس بن سعيد

عرضت "فضائية اكسترا نيوز" الجمعة 9 ابريل تقريرا يستعرض تاريخ العلاقات المصرية التونسية .

أفاد التقرير أن التواصل بين مصر وتونس له جذور تاريخية حيث مرت العلاقات المصرية التونسية بمراحل عديدة على مدار السنوات الماضية، إلا أن السمة المميزة للعلاقات بين البلدين كانت ارتباط الدولتين والشعبين ببعضهما البعض.

أدت مصر دورًا متميزًا وفعالًا في دعم الحركة الوطنية التونسية ومساندة كفاحها ضد الاحتلال الفرنسي، لاسيما بعد أن تبنت مصر القضية التونسية في مجلس الأمن، وجامعة الدول العربية، وحركة عدم الانحياز.

وظهر حرص مصر على مساعدة تونس لنيل استقلالها، من خلال تقديم الدعم المعنوي والمادي والعسكري؛ إذ جاهدت على الصعيدين الشعبي والرسمي، حتى حصلت تونس على استقلالها بموجب الاتفاقية التونسية الفرنسية في 20 مارس 1956.

وتوطدت العلاقات بين البلدين خلال معركة بنزرت أو معركة الجلاء في العام 1961 حتى 1963، عندما أعلن الرئيس عبد الناصر التأييد العام لتونس في حركتها من أجل الحرية، وتعددت اللقاءات الرسمية بين عبد الناصر والرئيس التونسي الحبيب بورقيبة؛ منها الزيارة التي قام بها الرئيس جمال عبد الناصر إلى تونس في 25 ديسمبر 1963 للمشاركة في احتفالات الجلاء.
وكان موقف تونس مؤيدًا تمامًا لقرار الحكومة المصرية بتأميم قناة السويس، كما وقفت تونس إلى جانب مصر أثناء العدوان الثلاثي عام 1956.

كما شاركت تونس في حرب الاستنزاف على الجبهة المصرية، وشاركت أيضًا في حرب أكتوبر1973.
في فبراير 2004، تم توقيع "اتفاق أغادير" بين مصر وتونس والمغرب والأردن؛ وهو الاتفاق الذي يمنح إعفاءات تجارية بين الدول الأعضاء، بالإضافة إلى مبدأ توحيد المنشأ لمدخلات السلع المتبادلة، وإمكانية تصديرها للاتحاد الأوروبي .

وشهدت مصر وتونس عدة اتفاقيات منها تيسير التبادل التجاري بين مصر والدول العربية واتفاقية التبادل التجاري الحر بين مصر وتونس واتفاقية منع الازدواج الضريبي وتشجيع الاستثمار والتعاون الاقتصادي والصناعي .
اقرأ ايضا الرئيس قيس سعيد يغادر تونس قادمًا إلى مصر