عرضت "فضائية إكسترا نيوز" تقريرا يستعرض مظاهر الاحتفال التاريخي بعيد الشهداء في تونس الذين تصدوا للاحتلال الفرنسي .
وذكر التقرير أن الشعب التونسي يحيي من كل سنة ذكرى يوم 9 أبريل , ذكرى عيد الشهداء حيث سقط يوم 9 أبريل 1938 برصاص المستعمر الفرنسي، 22 قتيلا وقرابة 150 جريحا، كانوا يتظاهرون من أجل إطلاق الحريات العامة ويطالبون بـ "برلمان تونسي" و "سقوط الامتيازات"... ومنذ شهر أبريل 1957 قررت حكومة الاستقلال أن يكون يوم 9 أبريل يوم عيد وطني رسمي يتم الاحتفاء به في كامل أنحاء البلاد التونسية ثمّ إقراره يوم عطلة رسمية.
أوضح التقرير أن أحداث جرت يوم 9 ابريل في تونس هي واحدة من أبرز محطات مسيرة النضال الوطني ضد الاحتلال الفرنسي، حينما اندلعت احتجاجات شعبية مطالبة بالإصلاحات السياسية وعلى رأسها إنشاء برلمان تونسي، وقد واجهها المحتل بالقمع ، لتكون هذه الأحداث أيقونة للتضحية حتى باتت عيدًا للشهداء كل سنة.
وخرجت على اثر هذه الأحداث المرأة التونسية للتظاهر لأول مرة حيث وصل عدد الاعتقالات في هذه الفترة إلى 3 آلاف شخص حيث سقط 22 قتيلا و150 شهيدا برصاص الاحتلال الفرنسي وأعقبت الأحداث حملة قمعية واسعة شملت قيادات الحركة الوطنية .
اقرا ايضا «فراعنة المصارعة»: سعداء بالتأهل للأولمبياد.. ونعد بميدالية في طوكيو