بعد عقابه بالمؤبد.. 3 قضايا تنتظر المرشد السري للجماعة الإرهابية

للإرهابي محمود عزت
للإرهابي محمود عزت

بعد أن قضت الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طره، اليوم الخميس، برئاسة المستشار معتز خفاجي بالسجن المؤبد للإرهابي محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان في إعادة محاكمته على الحكم الصادر ضده غيابيًا في القضية المعروفة إعلاميا بـ«أحداث مكتب الإرشاد».

تبقى للقيادي الإرهابي محمود عزت 3 قضايا تنتظر الفصل فيها.. وفي هذا التقرير تنشر «بوابة أخبار اليوم» تفاصيل تلك القضايا الثلاث..

«اقتحام الحدود الشرقية»

تستكمل الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طره، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، إعادة محاكمة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، بقضية اقتحام الحدود الشرقية، على الحكم الصادر ضده بالإعدام، وقررت تأجيل القضية لجلسة 12 أبريل المقبل.

وأصدرت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى، في 16 يونيه 2015، بالسجن المؤبد لـ20 متهما والإعدام شنقا للقائم بأعمال المرشد محمود عزت و99 آخرين لاتهامهم فى قضية اقتحام السجون المصرية والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية وقتل ضباط شرطة عقب ثورة يناير..

وكشفت وقائع القضية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، والاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخواني، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية.

«التخابر مع حماس»

وأمام الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طره، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، تنظر إعادة محاكمة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، في اتهامه مع آخرين سبق الحكم عليهم بالإعدام من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والمعروفة بالتخابر مع حماس، والتي قررت المحكمة تأجيلها لجلسة 12 أبريل المقبل.

وقضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، في 16 يونيو عام 2015، بالإعدام شنقا للإخوانى محمود عزت وخيرت الشاطر و13 آخرين، والسجن المؤبد للرئيس المعزول وآخرين، وأحكام بالمشدد لباقى المتهمين بتهمة التخابر مع حماس.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

وأضافت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق قطر وتركيا.

«اقتحام المنصة»

وفي 6 يونيو 2021، تنظر الدائرة الأولى إرهاب المنعقدة بمجمع محاكم طره، أولى جلسات محاكمة محمد بديع مرشد جماعة الإخوان والقيادي محمود عزت المرشد السري للجماعة و77 آخرين، في قضية قتل شريف السباعي ضابط شرطة من قوة الإدارة العامة للأمن المركزي وآخرين بأحداث عنف الأزهر وقاعة المؤتمرات بمدينة نصر.

وكشفت التحقيقات أن محمد بديع مرشد جماعة الاخوان والقائم بأعماله القيادي محمود عزت و77 متهمًا آخرين من قيادات وعناصر الجماعة الإرهابية تولوا قيادة في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولى المتهم الأول قيادة جماعة الإخوان «المرشد العام»، وتولى المتهمون من الثاني وحتى السادس قيادة بها أعضاء بمكتب إرشاد الجماعة ومجلس الشورى العام تلك الجماعة التي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها وأمدوا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية بأن أمدوا الجماعة موضوع الاتهام السابق بأسلحة وذخائر وعبوات حارقة مع علمهم بما تدعو إليه وبوسائلها في تحقيق ذلك، ودبروا واخرون مجهولون تجمهرا الغرض منه ارتكاب الجرائم القتل العمدي تنفيذا لغرض إرهابي واستعمال القوة والعنف والتهديد مع موظفين عموميين لحملهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم والتخريب العمدي لمبان وأملاك عامة ومخصصة المصالح حكومية ومرافق عامة تنفيذا لغرض إرهابي.

وأضافت التحقيقات قيام المتهمين باستعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدامهما بقصد تكدير الأمن والسلم العام، والتأثير على السلطات في أعمالها باستعمال القوة والتهديد بأن حرضوا المتهمين من التاسع وحتى الأخير وآخرون على المشاركة في تجمهر بطريق النصر لذات الأغراض السابق بيانها بتكليفهم، واتفقوا معهم على ذلك بوضع مخطط به دور كل منهم، وساعدوهم بأن أمدوهم بالأسلحة النارية والبيضاء المستخدمة في ارتكابها.

وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين من التاسع وحتى الرابع عشر انضموا إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، وأن المتهمين السابع، الثامن، ومن الخامس عشر وحتى الأخير شاركوا في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بأن أمد المتهمان السابع والثامن الجماعة سالفة الذكر بمعونات مادية ودبرا تجمهرا لها، وشارك المتهمون من الخامس عشر وحتى الأخير بذلك التجمهر، مع علمهم بأغراضها وبوسائلها في تحقيق ذلك واشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمدي تنفيذا لغرض إرهابي واستعمال القوة والعنف والتهديد مع موظفين عموميين لحملهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم والتخريب العمدي لمبان وأملاك عامة ومخصصة المصالح حكومية ومرافق عامة تنفيذا لغرض إرهابي واستعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدامهما بقصد تكدير الأمن والسلم العام.

وأوضحت التحقيقات أنهم قتلوا المجني عليه شريف السباعي عبد الصادق ضابط شرطة من قوة الإدارة العامة للأمن المركزي عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل أيًا من رجال الشرطة المرابطين بمحيط مطلع كوبري السادس من أكتوبر بطريق النصر حال فضهم لتجمهرهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية بنادق آلية ومسدسات وخرطوش وتجمهروا قاصدين كوبري السادس من أكتوبر لقطع الطريق العام به، وإذا شرعت قوات الشرطة بفض تجمهرهم، أمطرهم مسلحون من بينهم بوابل من الأعيرة النارية، قاصدين إزهاق أرواحهم، فأحدثوا بالمجني عليه الإصابات التي أودت بحياته، وقتلوا المجني عليهم أحمد محروس أبو الحجاج،حسام علي حسن علي، خالد عبد الناصر محمد عبد الباسط محمد رجب مرسي، إبراهيم محمد إبراهيم، کمال رمضان سلامة، طه عبد الكريم عبد الجواد،عبد النبي إبراهيم عبد النبي عبد العزيز، محمود أحمد محمود، باسم عبد العظيم محمد عوض، سمير عبد الوهاب موسی، رجب فاروق علي حسن، إبراهيم إسماعيل إبراهيم الطويل، أحمد أنور أحمد أمين عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل من يجدوه أو يصادفوه من المعارضين لتجمهرهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية بنادق آلية ومسدسات وخرطوش، وشرعوا في قتل كل من حمدي أبو العنين عبد الله أبو العنين، أحمد محمد عبد الفتاح أحمد، مصطفی عبد النبي خليل محمد أبو زيد، ربیع خلف محمود خلف، سلام عبد الباسط سليمان سيد، محمود محمد محمود علي، علي قاسم محمد قاسم، مصطفى عزمي عطية، وحید خلاف صديق محمود، سعید سلامة سعيد محمد  من قوة الإدارة العامة للأمن المركزي بأن قاموا برشقهم بالحجارة والعبوات الحارقة، قاصدين إزهاق أرواحهم، وقدخاب آثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه؛ وهو إسعاف المجني عليهم ومداركتهم بالعلاج وعدم إحكامهم التصويب.

 

اقرأ ايضا|تأجيل محاكمة وزير الإسكان الأسبق في «الحزام الأخضر» لـ 8 مارس