رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالتصريحات التي أصدرها الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي أكد خلالها على التزام بلاده بحل الدولتين كأساس لحل النزاع بين فلسطين وإسرائيل.
وقال أبو الغيط أن ما جرى خلال السنوات الماضية من تضييق على الفلسطينيين، اقتصادياً وسياسياً، كان خطأ كبيراً إذ استبعد الشريك الأساسي في العملية السلمية، وأضاف أن الإدارة الأمريكية الجديدة تعمل على تُصحح هذا الخطأ.
اقرأ أيضاً: مايك بنس يكشف عن مُوعد نشر مذكراته
واعتبر أبو الغيط أن إعلان وزير الخارجية الأمريكي بلينكن استئناف تقديم المساعدات الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك تلك التي يتم توجيهها للأونروا، يُمثل خطوة إيجابية وتعكس نوايا جيدة لدى الإدارة الأمريكية الجديدة، مؤكداً أن من المهم العمل بسرعة خلال الفترة القادمة على إطلاق عملية سلمية جادة، ولها مرجعية واضحة وافق زمني معلوم من أجل تسوية القضية الفلسطينية بصورة عادلة وشاملة ونهائية.
وأعلنت الولايات المتحدة الأربعاء 7 أبريل، استئناف مساعدتها للفلسطينيين التي توقفت إبّان ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب، وتمسّكها بحلّ الدولتين للتوصل إلى تسوية للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، في خطوة أثارت "خيبة أمل" الدولة العبرية.
وقالت إدارة الرئيس جو بايدن إنّ قيمة المساعدة الأمريكية للفلسطينيين ستبلغ 235 مليون دولار (نحو مئتي مليون يورو).
وأوضحت أنّ الولايات المتحدة ستدعم مجدداً وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بمساهمة قدرها 150 مليون دولار، كما ستقدم 75 مليون دولار كمساعدات اقتصادية وتنموية للضفة الغربية وقطاع غزة و10 ملايين دولار لجهود بناء السلام.
