«القانون لا يحمي المغفلين».. 4 كلمات يتخفّى وراءها العديد من أصحاب النفوس المريضة عديمي الإنسانية، متخذين من الاحتيال والنصب سلما لتحقيق أحلامهم غير مباليين بضحاياهم وكم تكبدوا من متاعب جراء الحصول على ما يتمنوه سواء كانت أموال أو عقارات أو غيرها مما تشهدها عمليات النصب.
لكن عملية النصب على المواطن إسماعيل صبري مجاهد، في عام 1985، كانت قاسية وأغرب من الخيال، بعد تغرب عن وطنه لجمع المال، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 23 مارس من العام نفسه.
اقرأ أيضًا| زوجة تستنجد بالمحكمة.. «أرجوكم اشنقوا زوجي»
أما تفاصيل الواقعة فتعود للبلاغ تلقاه قسم الأزبكية من المواطن إسماعيل صبري بتعرضه للنصب عليه في مبلغ 10 آلاف دولار مقابل كوب عصير، الأمر الذي أذهل كل من كان يستمع إليه في القسم.
يروي إسماعيل قصته بصوت ممزوج من الحزن والأسى، موضحًا أنه عاد من الخارج وأخذ يتجول في شوارع القاهرة وتحديدا في شارع الجمهورية باحثا عن فندق ليستريح فيه من متاعب السفر وفوجئ برجل مجهول تعرف عليه وعرض عليه المساعدة ودعاه لتناول كوب من العصير وعند تناوله شعر بالنعاس وعندما استيقظ لم يجد الرجل ولم يجد مبلغ 10 آلاف دولار في جيبه.
سارع إسماعيل للاستنجاد برجال المباحث الذين قاموا بدورهم بتحرير بلاغ له، وبدأت التحريات للبحث عن ذلك اللص المجهول.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
