كتب: محمد سيف
رغم اضطرار اللجنة المنظمة لكأس العالم في أمريكا عام 1994 إلى نزع «الأرضية الخضراء» لملعب العمالة بمدينة نيويورك باعتباره أحد الاستادات المستضيفة للمونديال عقب انتهاء البطولة، إلا أنها رفضت بيع «الحشائش والطين».
تبدأ التفاصيل مع قرار اللجنة المنظمة لكأس العالم بالولايات المتحدة - وهي البطولة الخامسة عشر من بطولات المونديال - بإعادة الاستاد مرة أخرى لاستضافة مباريات البيسبول (كرة القدم الأمريكية الشعبية)، لكنها في نفس الوقت رفضت عروضا من العديد من المنظمات والأشخاص لشراء أرضية الملعب.
كان هذا الملعب هو «جاينتس» في نيوجيرسي بالولايات المتحدة، وقد تم تجهيز أرضيته من نوعية نادرة من الحشائش مما زاد الطلب على شرائها عقب انتهاء مباريات كأس العالم.
اقرأ أيضًا| غرائب الدوري المصري.. «حكم» يحرز هدفا ويحتسبه!
حاول الجمهور الايرلندي تقديم عروض مختلفة لشراء أرضية الملعب، خاصة أنه الملعب الذي شهد لقاؤه بالمنتخب الإيطالي وفوزه عليه بهدف مقابل لا شيء، حيث بات ذكرى له.
ولعل ما زاد الإقبال على شراء أرضية ملعب العمالقة مديح نجوم المنتخب الألماني له عندما لعبوا عليه مباراة ودية، خاصة كابتن المنتخب الألماني لوثر ما تيوس, والذي قال إنها أفضل أرضية لعب عليها في حياته الكروية.
أقيمت بطولة كأس العالم لكرة القدم 1994 وهي البطولة الخامسة عشر من بطولات كأس العالم لكرة القدم، والتي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تم الإعلان عن البلد المستضيف في 4 يوليو 1988 بمدينة زيورخ السويسرية.
واستطاعت الولايات المتحدة الأمريكية الفوز بشرف التنظيم، على حساب كل من المغرب والبرازيل وتشيلي.
تأهل منتخب السعودية للمرة الأولى في تاريخه لمنافسات كأس العالم، واستطاع أن يقدم مستوى مشرفا تأهل خلاله للدور الستة عشر، لكنه خرج بعدما خسر من منتخب السويد بنتيجة 3-1، ليصبح بذلك المنتخب السعودي ثاني منتخب عربي يتأهل للدور الستة عشر، في تاريخ المشاركات العربية في منافسات كأس العالم.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
