صباح عبدالرازق مديرة المتحف المصري: «الكنوز المخفية» احتلت مكان المومياوات

د. صباح عبدالرازق
د. صباح عبدالرازق

بعد نحو مئة عام، غادرت المومياوات الملكية قاعتها الشهيرة التى كانت تسكن فيها داخل المتحف المصري بالتحرير، وانتقلت للإقامة فى مكان جديد داخل المتحف القومي للحضارة، وهنا بدأ عشاق التاريخ والآثار يتساءلون: من سيحتل موقع الملوك.. من سيشغل القاعة بعد أن غادروها.

الدكتورة صباح عبدالرازق، مدير عام المتحف المصري، قالت لـ"آخرساعة": "بعد نقل الـ22 مومياء الملكية من قاعتها، لن يتم عرض مومياوات أخرى بدلاً منها، بل سيتم وضع تصوُّر لسيناريو عرض جديد داخل القاعة، وسيجرى عرض قطعٍ أثرية أمام الجمهور، فلن تترك القاعة شاغرة".

وأوضحت أن تفريغ القاعات من كل المومياوات تم فعلياً فى أغسطس 2020، ما يعنى أن القاعات فارغة منذ نحو ثمانية أشهر، ولكن تم استغلال إحداها بإقامة معرض بعنوان "الخبيئات.. الكنوز المخفية"، لافتة إلى أن القطع الأثرية المقرر عرضها فى القاعة، هى بورتريهات الفيوم، وهى مجموعة من اللوحات الشخصية المرسومة على الخشب، وكانت تلصق على المومياوات فى مصر خلال عصر الرومان، بدلاً من قناع الميت، وقد وجدت فى محافظة الفيوم وفى مواقع أخرى تمتد من سقارة شمالاً إلى أسوان جنوباً، والبورتريهات تجسد ملامح ووجوهاً مصرية أصيلة.

وأكدت مديرة المتحف المصري، أن أعداد زائريه لم تتقلص بعد خروج المومياوات، فمنذ اليوم التالى لاحتفالية الموكب الملكي، زادت أعداد الزائرين.