«سارة» محترفة «الفيلوغرافي» تصنع لوحاتها من الخشب والمسامير

 سارة محمود تعرض لوحاتها المميزة
سارة محمود تعرض لوحاتها المميزة

خامات وأدوات بسيطة، لا يخلو منها اى منزل، يمكن أن تصنع منها لوحات فنية وتضفى مظهرا جماليا لا مثيل له، لكن ذلك بشرط واحد وهو وجود شخص يحمل فى يديه موهبة وذوق راق وقدرة على التخيل وتنسيق الألوان والخامات بشكل يحولها إلى ديكور وقطع مميزة وفريدة لا نجدها فى أى مكان، يلزمك فقط بعض المسامير والخيوط وبعض القطع الخشبية الصغيرة والمتنوعة حتى يتمكن الفنان من صنع لوحة من نوع «الفيلوغرافى» أو ما يسمى «سترينج آرت».

هذا بالضبط ما تقوم به سارة محمود، تخرجت فى كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية، تبلغ من العمر ٢٤ عاما، واكتشفت موهبتها بالصدفة البحتة عندما أحبت صنع شىء مميز يسعد ابنها فى عيد ميلاده ويعبر له عما فى قلبها من حب، فهمت بصنع تابلوه له، باستخدام بعض المسامير والخيوط وبعض القطع الخشبية الصغيرة، وبالفعل لاقى هذا العمل إعجابا شديدا من صديقاتها واقاربها وكل من يشاهده، لتطلب منها صديقتها صنع تابلوه لها أيضا بنفس الطريقة.

«مع الوقت حبيت جدا الفن ده ولقيت نفسى فيه وعرفت ان اسمه فيلوغرافى أو سترينج ارت» وأكدت سارة بداية عملها باحتراف فى هذا الفن وبدأت أيضا فى حضور بعض المعارض و»الايفنتس» التى تنظم أياما مفتوحة للفنانين الذين يصنعون لوحات من هذا النوع من مختلف الأماكن لعرض أعمالها وكذلك للاستفادة من أعمال الفنانين الآخرين، وأكدت أن جميع من حولها يساندونها خاصة زوجها الذى يساندها فى تطوير موهبتها واثقالها.

مر عامان على بداية سارة العمل فى هذا الفن وصنعت لوحات مختلفة كما تملك صفحة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» تعرض عليها معظم أعمالها الفنية ويقبل بعض المتابعين على شراء مثل هذه القطع الفنية الفريدة وهو ما يسعدها بشكل كبير ويجعلها فخورة بما تفعله خاصة لايمانها الشديد بالفن وقدرته على بث السعادة فى النفوس.