أحمد حلمي: موكب المومياوات حسسني بعظمة وتاريخ مصر| فيديو

الفنان أحمد حلمي
الفنان أحمد حلمي

قال الفنان أحمد حلمي، إنه فخور وسعيد للمشاركة في احتفالية موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي بالفسطاط.

وقال «حلمي»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الحكاية» "شعرت بقشعرة عندما شاهدت الموكب والعرض بالكامل، وأول ما دخلت المتحف المصري الكبير شاهدت هيبة وعظمة المقتنيات والآثار الموجودة".

وكشف «حلمي» عن مشاعره حين زار المتحف الجديد: «أول ما دخلت المتحف الكبير قشعرت.. وحسيت بعظمة وتاريخ مصر».

وتابع: "إزاي مصر حلوة كدة، أنا حقيقي فخور ببلدي، وأنا كنت أشاهد الافتتاح على الهاتف الجوال، ومشاركتنا في مثل هذا الحدث فخر، وأنا فخور أن جنسيتي مصري".

 وقال حلمي انني فخور بمصر اللي حاضرة بكل قوتها وكل عزيمتها في هذا الحدث الذي جعل العالم كله يتابع حضارة عريقة.

قدمت مصر احتفالية فنية ثقافية حضارية تبرز اهتمامها واعتزازها بآثارها وتاريخها العريق، حيث كان الهدف الأساسي لهذا الحدث "إظهار احترامنا لأجدادنا الذين كتبوا تاريخ البشرية ليؤكد هيبة المصري القديم واحترامنا لمومياوات أجدادنا الذين يعتبروا أشهر الشخصيات المصرية على مر العصور، وهم أصحاب فضل على البشرية والمصريين حيث أنها تعتبر الحضارة الأقدم في العالم".                                     

ومنذ اليوم الأول للإعداد والتجهيز لعملية نقل الـمومياوات الملكية، تولي وزارة السياحة والآثار اهتماماً وعناية ودقة بالغة باختيار كافة التفاصيل الخاصة بهذا الحدث، بدءاً من اسم الحدث باللغة العربية والانجليزية، والشعار المختار، والديكورات، والألوان، وملابس المشاركين، والفرق الموسيقية الرسمية للدولة والتشريفة الرسمية، وشكل العربات الخاصة بنقل المومياوات، بالإضافة الى الأغاني التي تم اعدادها خصيصا للفاعلية، والكلمات القديمة المستخدمة لأول مرة في الغناء على المسرح اليوم، والأفلام المعدة خصيصًا لهذا الحدث، فعلى سبيل المثال الموسيقي التي سيتم عزفها موسيقي مصرية قديمة.                             

والأهم أن كافة فعاليات هذا الحدث من تنفيذ وإخراج المصريين حيث يشارك به حوالي ٣٥٠ طالب وطالبة وأطفال وأشهر الفنانين المصريين، إيماناً بأنهم الأكثر ارتباطاً وشعوراً بالحدث لإظهار الحب والاحترام للأجداد.

كما شارك طلبة كليات الفنون الجميلة والفنون التطبيقية والتربية الفنية بجامعة حلون حيث قاموا بتجميل الحوائط الخرسانية الموجودة في أماكن متفرقة على طول طريق سير الموكب برسم جداريات فنية تعتمد فكرة تصميمها علي توثيق تراث الحضارة المصرية القديمة بطريقة فنية بكل ما تحمله من أصول فنية ومعان رمزية وتعبيرية، بأسلوب فني حديث يتماشى مع مجتمعنا المصري المعاصر، بالإضافة إلى تجميل أحواض النباتات الموجودة بمتحف الحضارة برسومات تعكس مظاهر الفن في العصور التاريخية المتخلفة بمصر، وتجميل بعض الأعمدة الرخامية بنحتها بنقوش أثرية، كما تم تصميم عدد من اللوحات التي توضح محتوى المتحف.