رئيس معمل صيانة المومياوات: نقل الملوك لمتحف الحضارة يستلزم 15 يوما| فيديو

صورة نقل المومياوات
صورة نقل المومياوات

أكد الدكتور مصطفى إسماعيل، مدير مخزن ورئيس معمل صيانة المومياوات بالمتحف القومي للحضارة، أنه تم بدء بمشروع نقل المومياوات منذ 2017 من خلال وضع خطة لنقلهم وكتابة التقارير عنهم، مشددًا على أنه تم نقل كل مومياء وفقًا لحالاتها.

وأضاف "إسماعيل"، خلال حواره ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه لأول مرة في التاريخ يتم نقل مومياء داخل كبسولة من النيتروجين للحفاظ عليها، كما أنه تم الاعتماد على أسرة لا تتأثر بالصدمة، مشيرًا إلى أن الاعتماد على النيتروجين يعزل المومياء عن البيئة المحيطة بها، مؤكدًا أنه كان ضمن فريق عربة الملك رمسيس الثاني للتدخل لحل أي حادثة.

وأوضح أنه يتم وضع الآن المومياوات بمخزن مؤهل بدرجة حرارة تناسب الجو داخل الكبسولة، متابعًا: "وضع المومياوات الملكية بمتحف الحضارة تحتاج لـ15 يوم ونقلها لفتارينها بالمتحف الحضارة"، حيث إنه يتم تأهيل المومياوات قبل عرضها، مشددًا على أن مومياء رمسيس الثاني أصعب المومياوات واحتاجات لجهد كبير.

وقدمت مصر احتفالية فنية ثقافية حضارية تبرز اهتمامها واعتزازها بآثارها وتاريخها العريق، حيث كان الهدف الأساسي لهذا الحدث "إظهار احترامنا لأجدادنا الذين كتبوا تاريخ البشرية ليؤكد هيبة المصري القديم واحترامنا لمومياوات أجدادنا الذين يعتبروا أشهر الشخصيات المصرية على مر العصور، وهم أصحاب فضل على البشرية والمصريين حيث أنها تعتبر الحضارة الأقدم في العالم".

                       

ومنذ اليوم الأول للإعداد والتجهيز لعملية نقل الـمومياوات الملكية، تولي وزارة السياحة والآثار اهتماماً وعناية ودقة بالغة باختيار كافة التفاصيل الخاصة بهذا الحدث، بدءاً من اسم الحدث باللغة العربية والانجليزية، والشعار المختار، والديكورات، والألوان، وملابس المشاركين، والفرق الموسيقية الرسمية للدولة والتشريفة الرسمية، وشكل العربات الخاصة بنقل المومياوات، بالإضافة الى الأغاني التي تم اعدادها خصيصا للفاعلية، والكلمات القديمة المستخدمة لأول مرة في الغناء على المسرح اليوم، والأفلام المعدة خصيصًا لهذا الحدث، فعلى سبيل المثال الموسيقي التي سيتم عزفها موسيقي مصرية قديمة.

 

والأهم أن كافة فعاليات هذا الحدث من تنفيذ وإخراج المصريين حيث يشارك به حوالي ٣٥٠ طالب وطالبة وأطفال وأشهر الفنانين المصريين، إيماناً بأنهم الأكثر ارتباطاً وشعوراً بالحدث لإظهار الحب والاحترام للأجداد.