قصة حبهما كانت محط الأنظار تحاكى عنها الجميع الكبير والصغير وكانت بمثابة أعظم قصص الحب في الوسط الفني خلال القرن الماضي برمته.
اقرأ أيضاً | حدث في مثل هذا اليوم.. ذكرى ميلاد «لورانس العرب» عمر الشريف
ببساطة الحديث هنا عن قصة الحب التي جمعت بين لورانس العرب (عمر الشريف) وسيدة الشاشة العربية (فاتن حمامة) توجت بالزواج الذي دام لمدة عشر سنوات ١٩6٥-١٩٧٤ وبعد انفصالهما لم تستطع أي أنثى على وجه الأرض أن تطأ قدماها قلب عمر الشريف.
"كانوا أسعد عشر سنين في حياتي.. كانت فاتن نموذج الزوجة التي أتمناها فقد كانت مطيعة وهادئة.. تحملت الكثير فقد كنت عاشق الخيل ولعب القمار وخسرت ثروتي وخسرت فاتن كمان.. خيرتني بينها وبين لعب القمار واخترت القمار للأسف".. كان ذلك لسان حال عمر الشريف حين تحدث لمجلة آخر ساعة عام 1980.
يذكر أن عمر الشريف كان يقضي معظم الليالي في السهر ولعب القمار وبالرغم من فوزه في بعض الأحيان وشراءه للهدايا والمجوهرات الثمينة لفاتن حمامة إلا أن ذلك لم يشفع له وقررت الانفصال بعد أن أدركت أن تلك العادات قد تمكنت منه ولا يستطيع التخلي عنها.
قضى عمر الشريف حياته وحيدا بعد انفصاله عن فاتن حمامة وكرس حياته لأعماله الفنية حتى أنه شارك في بعض الأفلام العالمية الأمر الذي رشحه لجائزة أوسكار عن أفضل ممثل مساعد كما حصل على جائزة جولدن جلوب.
تاريخ فني طويل أثبت فيها جدارته محليا وعالميا ولكن كل هذا لم يشفع له في قلب فاتن حمامة أمام إدمانه لتلك الهوايات وما ألم به من خسائر وطباع سيئة.
منذ أن دخل عمر الشريف عالم السينما، وهو يحاول أن يؤكد أنه لم يكن يوما يهوديا، لكنه ينتمي إلى أسرة مسيحية كاثوليكية، أصلها من مدينة زحلة بلبنان.
وقبل أن يقف أمام كاميرات السينما قرر أن يغير اسمه من ميشيل ديمتري شلهوب إلى عمر الشريف، وكان هذا أول تغيير في حياته، وأعقبه مباشرة بقرار أكثر إثارة عندما قرر أن يعتنق الدين الإسلامي سيتزوج من فاتن حمامة بعد أن جمع الحب بينهما أثناء تصوير فيلم (صراع في الوادي).
المصدر: مركز معلومات اخبار اليوم
