منفذ هجوم الكونجرس مصاب بالـ«بارانويا»

منفذ هجوم الكونجرس نوح جرين
منفذ هجوم الكونجرس نوح جرين

بعد حادث الدهس والطعن الذى وقع قرب مبنى الكونجرس، أمس، مودياً بحياة ضابطى أمن ومقتل المهاجم، واصلت وسائل الإعلام الأمريكية نشر معلومات مثيرة للجدل لفهم خلفية منفذ الهجوم الذى يُدعى نوح جرين، أبرزها زعمه أن عناصر من «إف بى آي» حاولت اللسيطرة على عقله واقتحام منزله مرات عدة .


وكتب جرين البالغ من العمر 25 عاماً من ولاية إنديانا، وله 7 أخوات وشقيقان، مجموعة منشورات على حساباته فى فيسبوك وإنستجرام قبل الهجوم بساعتين, بحسب ما أفادت شبكة «سى أن أن»، ومن بين إحدى تعليقاته زعم أن عملاء «أف بى آي» حاولوا تسميم طعامه وأجبروه على الخضوع لعمليات فى المستشفى للسيطرة على عقله.

وكانت مصادر إعلامية ذكرت أنه يعانى من اضطرابات عقلية و«البارانويا».

ونقلت مراسلة «العربية» عن شاهد عيان أن المهاجم، أمريكى من أصول أفريقية وطوله 180 سم.

ويصف المشتبه به بتنفيذ هجوم الكابيتول نفسه على صفحته على فيسبوك بأنه من أتباع لويس فرقان، زعيم أمة الإسلام، الذى روج المتهم بمعاداة البيض فى أمريكا .. وتم التعرف على المشتبه به، بعد إطلاق النار عليه من قبل شرطة الكابيتول، من قبل اثنين من مسؤولى إنفاذ القانون ومسؤول فى الكونجرس .. ونوح جرين، الذى ينحدر من ولاية إنديانا، كان قد نشر على فيسبوك خطابات ومقالات كتبها فرقان وإيليا محمد، اللذان يتزعمان جماعة أمة الإسلام من عام 1934 إلى عام 1975، والتى ناقشت تدهور أمريكا.
وأكد اثنان من مسؤولى إنفاذ القانون أن صفحة فيسبوك، التى أُزيلت يوم الجمعة، تخص منفذ الهجوم، ونشر نوح جرين منشورا على فيسبوك عن صراعاته الشخصية، خاصة أثناء الوباء .