الثلاثاء .. انطلاق الملتقى الدولي الـ 27 للاتحاد العربي للأسمدة 

 نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة
نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة

ينطلق الثلاثاء المقبل 6 أبريل الملتقى الدولي السابع والعشرون للاتحاد العربي للأسمدة بحضور نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، ويعقد الملتقى تحت شعار "الأمن الغذائي .. مسؤوليتنا المشتركة"، يأتي هذا الشعار بسبب وفرة مجموعة واسعة من المواد الخام - بما في ذلك الغاز الطبيعي وصخر الفوسفات والبوتاس والتي مكنت العالم العربي من أن يصبح مركزًا رئيسيًا لصناعة الأسمدة الدولية ومن المتوقع أن تزداد أهمية المنطقة العربية في المستقبل من خلال التركيز المستمر على العديد من مشاريع الأسمدة الجديدة.

وأكد الدكتور شريف الجبلي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة - ممثل صناعة الأسمدة المصرية بمجلس إدارة الاتحاد، أن الملتقى يحصل على كـل الـدعـم مـن حـكومـة جـمھوریـة مـصر الـعربـیة وكـذلـك الشـركـات الـمصریـة الـعامـلة فـي إنـتاج الأسـمدة مـما جـعله مـوعـدا عـالـمیا ثـابـتا عـلى أجـندة جـمیع الـعامـلین والمھتمین بصناعة الأسمدة.

وأضـاف الدكتور الجبلي إن قـطاع الأسـمدة الـعربـیة اسـتطاع أن یـرسـخ مـكانـته فـي الـسوق الـعالـمیة نـتیجة لـوفـرة الـمواد الـخام، كما أن صـناعـة الأسـمدة تـمثل عـوائـدھـا أھـمیة كـبیرة فـي اقـتصادیـات الدول بما تمتلكه من الـغاز الـطبیعي وصخـر الـفوسـفات والـبوتـاس، مشـیراً إلى أن الـبلدان الـعربـیة الـمنتجة والـمصدرة لـلأسـمدة وخـامـاتـھا تـساھـم عـوائـدھـا بـدون شـك فـي دعـم الـتنمیة الاقـتصادیـة والاجـتماعـیة في الدول المنتجة.

ومن جانبه قال المهندس رائد الصعوب الأمين العام للاتحاد العربى للأسمدة من المقرر انطلاق المنتدى السنوي السابع والعشرون للأسمدة خلال الفترة من 6-8 ابريل بمدينة السلام (شرم الشيخ) مضيفاً أن المنتدى يعتبر أهم حدث اقتصادي فيما يتعلق بصناعة الأسمدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأضاف الصعوب أنه من المتوقع أن يتجاوز عدد المشاركين في الملتقى السنوي إلى أكثر من 100 شخصية بارزة من رؤساء شركات الأسمدة العربية والعالمية ، ورؤساء المنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة ، ومجموعة من الخبراء والمديرين التنفيذيين والمديرين العاملين وذلك من خلال التواجد بشرم الشيخ أو عن طريق المشاركة عن بعد.

وأشار الصعوب أن الإتحاد العربي للأسمدة لتقديم منتدى أكثر تقدمًا ، أنه لأول مرة طوال مسيرة الملتقى السنوي والذي يمتد لأكثر من ستة وعشرون عاماً سوف يتم عقد الملتقى على تقنية الـ 3D Hybrid والذي يجمع مزيجاً من الحضور الفعلي بمدينة شرم الشيخ وأخرين من خلال منصة التواصل عن بعد والتي تحتوي على موقع المؤتمر المجهز بتصميم ثلاثي الأبعاد والذي يحتوي على معرض افتراضي، قاعة محاضرات، وغرف اجتماعات، كذلك يجمع الملتقى الدولي مجموعة من الخبراء والمتحدثين الدوليين مع منتجي الأسمدة في المنطقة العربية في محاولة لتعزيز القدرة التنافسية للمنطقة في السوق العالمية.

سيضم الملتقى متحدثين رفيعي المستوى، سيقدمون أوراق عمل متنوعة حول سياسات الأسمدة وتوجهات الأسواق العالمية، كما يقدم برنامج الملتقى هذا العام موضوعات تتعلق بالأمن الغذائي العالمي والتحولات والتحديثات الخاصة بصناعة الأسمدة ما بعد جائحة كورونا بجانب العديد من الموضوعات الهامة بمجالات صناعة الأسمدة بجانب المجال الزراعي.

وأوضح الدكتور ياسر خيري مدير الدائرة الاقتصادية والتواصل وشؤون الزراعة - رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى بأن الملتقى يعتبر فرصة للتواصل وتبادل الخبرات مع الحاضرين، كذلك توسيع شبكة التواصل والاتصال العربية الدولية، يأتى الملتقى هذا العام تحت عنوان.." الأمن الغذائي: مسؤوليتنا المشتركة" مع التركيز بشكل خاص على سياسات الأسمدة العالمية، ووضع وتوقعات صناعة الأسمدة والمواد الخام والمزيد من الموضوعات الأخرى.

وأشار مدير الدائرة الاقتصادية إلى أن الملتقى يعتبر فرصة لمقابلة صناع القرار في قطاع الأسمدة من المنطقة العربية وبقية العالم حيث تم تصميم الملتقى على أن يكون محور اهتمام رؤساء شركات ومصنعي الأسمدة، والمدراء التنفيذيون والإداريون،  مديري التسويق والتجارة وكبار الاقتصاديين وعلماء الزراعة، الاستشاريين، معاهد البحوث، المستثمرين، المنظمات الإقليمية والدولية المتعلقة بتصنيع وتجارة الأسمدة.

وأضاف خيري أن الملتقى سيجتمع فيه عدد كبير من رجال الأعمال المتخصصين في صناعة وتجارة الأسمدة، والخبراء المتخصصين في اقتصاديات الصناعة، وسيتضمن الملتقى محاضرات تتحدث عن التحديات الكبيرة التي ستواجه صناعة الأسمدة في العالم العربي بنظرة شمولية خاصة في ظل جائحة كورونا وما سيؤول إليه في استخدام الأسمدة لضمان زيادة الإنتاج من الرقعة الزراعية لوحدة مساحة الأرض، ومساهمات المجتمع العربي في مكافحة الجوع وضمان استمرار سلة الغذاء العربية.

یـصاحـب الـملتقى مـعرضـاً صناعيا "افتراضياً"، یـشارك فـيه عـدد مـن الشـركـات الـعربـیة والأجـنبیة ذات الـصلة بـصناعـة وتـجارة وشـحن الأسـمدة وذلـك مـن مـختلف دول الـعالـم حـیث تـقوم ھـذه الشـركـات بـعرض أحـدث الـمنتجات فـي مـجال صـناعـة الأسمدة.

ویجـمع الاتـحاد الـمؤسـسات والشـركـات الـعربـیة الـعامـلة فـي مـجال صـناعـة وتـجارة الأسـمدة وخـامـاتـھا والـمجالات ذات الـعلاقـة بـذلـك. كما یـضم الاتـحاد فـي عـضویـته الكثير من الشـركـات العربية والأجنبية، ویھـدف الاتـحاد بـوجـه عـام إلي تنسـیق وتـنمیة وتطوير العلاقات الـفنیة وكـل مـا له صـلة فـي مـجال صـناعـة الأسـمدة واسـتخدامـاتـھا بـین الشـركـات الأعضاء.

 

اقرأ أيضا: لأصحاب السيارات القديمة.. ننشر تفاصيل التمويل والأقساط بمبادرة الإحلال