كشف حساب لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

محمود حميدة ومجدى أحمد على وسيد فؤاد وعزة الحسينى خلال حفل الختام
محمود حميدة ومجدى أحمد على وسيد فؤاد وعزة الحسينى خلال حفل الختام

مرحلة جديدة يدخلها مهرجان "الأقصر للسينما الأفريقية" بعد بلوغه عامه العاشر ؛كانت "10 سنوات من الخيال" وهوالشعار الذى حملته الدورة التى اسدل الستار عليها قبل يومين والتى خرجت بعد تحديات عديدة واجهتها صناعه سيد فؤاد رئيس المهرجان وعزة الحسينى مديرة المهرجان من أجل خروجه فى موعده .. وكانت دورة ناجحة تم عقدها تحت اجراءات احترازية مشددة وتخفيض لأعداد الحضور والحفاظ على التباعد الاجتماعى وارتداء الماسكات الواقية "الكمامات" وقياس درجات الحرارة للحضور بشكل مستمر.

وقبل انتهاء الدورة العاشرة كان الاستعداد والنظرة المستقبلية للدورة القادمة بعد بروتوكولات تعاون سينمائية أفريقية.

 نعرض لكم موجزا لفعاليات الدورة العاشرة والاستعدادت القادمة.

مع انتهاء الدورة العاشرة من المهرجان الأربعاء الماضى ودخوله لمرحلة الصبا بدأ الإعداد للدورة الجديدة مع الإصرار على دخوله مرحلة جديدة تخدم السينما الأفريقية وذلك من خلال توقيع بروتكول "سينما تك" للتنمية البشرية لشباب السينمائيين بعقد شراكة مصرىة إفريقىة عالمية ويمثل الجانب الافريقى صانع الافلام عدلى توما رئيس شركة "جميناى افريقيا" وعلى الجانب الاخر المنتجة السينمائية راينيل سبيت ممثلة لشركة "جلوبال ميديا" والانطلاق من السودان وتم الإعلان أيضا عن تأسيس جمعية المهرجانات الأفريقية برئاسة المخرجة عزة الحسينى مديرة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ويضم 30 مهرجانا سينمائيا افريقيا يتم من خلاله التعاون لتطوير الأفلام الأفريقية والترويج لها.

وشهدت الدورة العاشرة تحديات كبيرة بداية من خروجها للنور وحتى حادثة قطار الصعيد يوم افتتاح المهرجان وعلى الرغم من ذلك تم إقامة فاعليات دسمة اختتتمت بإعلان جوائز المهرجان بعد عرض 58 فيلما، والتى كان أبرزها حصول الفيلم المصرى "للإيجار" فى عرضه العالمى الأول على شهادة تقدير من لجنة التحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وحصول الفنان خالد الصاوى بطل العمل على تنوية خاص من لجنة التحكيم وأيضا المخرج إسلام بلال على جائزة "رضوان الكاشف" وهى جائزة العمل الأول لمخرجه وحصول فيلم "إنها ليست جنازة.. إنها قيامة" على جائزة لجنة النقاد الدولية "فيبرسى".

وخلال هذه الدورة الاستثنائية من المهرجان لم يتوقف الحديث عن صناعة السينما ومناقشة كافة التحديات التى تمر بها فى الوقت الراهن حيث تم عقد ندوة ومائدة مستديرة حول تأثير المنصات الرقمية على السينما التقليدية وشارك فيها الفنان الامريكى جيمى جان لوى والمخرج كونلى افولايان من نيجيريا والمنتج مايكل باريش من ألمانيا والتونسية ليندا بلخيرية والمخرج امير رمسيس والمنتج محمد حفظى والناقد خالد عاشور وادار الحوار الناقد احمد شوقى، كما عقد ندوة حول السينما والتكنولوجيا ومدى التأثير السلبى والايجابى للتقدم التكنولوجى على صناعة السينما وادار الحوار عدلى توما بمشاركة كل من المخرجين امير رمسيس وخالد الحجر وسعد هنداوى والنجم جيمى جان لوى ومحمود حميدة الرئيس الشرفى للمهرجان.

وفى إطارفاعليات المهرجان تم تكريم عدد من الفنانين الذين أثروا فى السينما المصرية وعقدت ندوات لهم وعلى رأسهم نجمة الجماهير نادية الجندى والفنان سمير صبرى والفنان محيى اسماعيل تحدثوا خلالها عن اهمية السينما بالنسبة لهم والعديد من الكواليس الخاصة فى أعمالهم، كما تم تكريم الفنانة هند صبرى والتى لم تستطع الحضور بسبب انشغالها بالتصوير وأيضا اصابتها بكورونا كما تم عقد ندوة للمثل الأمريكى من اصل افريقى جيمى جان لوى والذى اعرب عن سعادته بتواجده فى مصر والمشاركة فى المهرجان وندوة الممثل والممنتج الامريكى كلفن بيرج ادارتها هالة الماوى وسيد فؤاد.

ولم ينسى المهرجان رواد السينما الراحلين حيث تم اهداء الدورة لسمراء النيل مديحة يسرى وتم عقد ندوة سمراء النيل توقيع كتاب جميل واسمر .. مديحة يسرى للكاتب محمد محمد مستجاب ادارتها سلوى محمد على وسيد فؤاد واقيم معرض صور خاص بها وأعمالها وخاص أيضا بالفنان محمود المليجى وأيضا لم ينسى المهرجان الداعمين له على مدار 10 سنوات وقرر الاحتفال بهم وتكريمهم فى حفل خاص سواء من النقاد والصحفيين وعلى رأسهم الكاتب الصحفى مجدى الطيب وأيضا عدد من المخرجين وصناع السينما من مصر وافريقيا وبنفس الحفل تم الإحتفاء بالسينما السودانية ضيف شرف المهرجان، وعلى هامش الفاعليات اقيم ورشة اخراج دولية برئاسة المخرج سعد هندواى وبمشاركة 7 دول أفريقية منهما السودان وناميبيا وكينيا.