من المعروضات المهمة فى متحف الحضارة «كرسى الولادة».
تقول د.سحر سليم أن اللوحة الأثرية المعروضة تصور «الملكة» وهى جالسة على الكرسى، وبجوارها سيدتان، والمدهش أن هذه المقعدة أصبحت أحدث صيحة فى طب الولادة فى القرن الواحد والعشرين، وكانت تستخدم حتى عام 1900، قبل أن يدخل الرجال مجال علم التوليد.
وجد الرجل أن وضع السرير الحالى أسهل له وأكثر راحة، وبالتالى استبدل به الكرسى القديم، لكن فى القرن الحالى أثبتت الدراسات أن الولادة عن طريق الكرسى يختصر زمن الولادة 90 دقيقة، ويقلل استخدام التخدير.
تجلس المرأة فى وضع القرفصاء، مثلما تظهر فى اللوحة الفرعونية، وهذا يساعد على فتح الحوض وسهولة خروج الجنين، ويمنع حدوث المشاكل المصاحبة للولادة أو يقللها بنسبة كبيرة.
