نائب «الأزهر» يكشف أسرار المواجهة مع التطرف و الإرهاب في تشاد و نيجيريا

الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر والمشرف على قافلة الأزهر بتشاد
الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر والمشرف على قافلة الأزهر بتشاد

قال الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر والمشرف على قافلة الأزهر بتشاد، إن الجامعة ترسل القوافل لتشاد منذ 2016، والعام الماضي جرى إرساله قافلة في مارس الماضي بدلا من أكتوبر بسبب أزمة فيروس كورونا، وهناك ترحيب شديد من قبل أهالي تشاد على المستوى القيادي الشعبي، وجرى المطالبة بافتتاح كلية هناك يكون الأزهر مشرفا عليها وتأسيسها، لافتا أنه سيتم افتتاحها العام المقبل.


وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر والمشرف على قافلة الأزهر بتشاد، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة «الأولى» الفضائية بالتليفزيون المصري ، أن  الجامعة ترسل قوافل للدول الأفريقية منذ 2010 وتولي فضيلة الدكتور أحمد الطيب شياخة الأزهر الشريف، وهناك دعم من قبل الدولة للتوجه نحو أفريقيا خاصة أن الازهر يعد من القوى الناعمة ولديه قبول في القارة، حيث تم إرسال قوافل في النيجر وجنوب السودان والصومال وموريتانيا، لكن تشاد الأكثر فقرا  واحتياجا في أفريقيا، ومنذ 2016 جرى إرسال قوافل لها بشكل شبه سنوي.


أوضح الدكتور محمود صديق، أن القوافل تحمل معها أطنان من الأدوية وكل التخصصات التي تحتاجها تشاد، خاصة طب وجراحة العيون والأمراض المتوطنة والمعدية، ويكون هناك فريق متكون من 16 فرقة، وكل فريق يتكون من 3 أطباء، وتستمر القافلة لمدة أسبوعا في أحد المستشفيات، ولكن هذا العام يوجد خطة بديلة بسبب فيروس كورونا وعدم إحداث زحام، جاري تجهيز العمليات  بحيث يتم تجميع أكبر عدد من المرضى ليستفيد أكبر عدد.


ولفت الدكتور محمود صديق، أن تشاد لها حدود مع نيجيريا تواجه أزمة مع الجماعات المتطرفة هناك، لذلك القافلة تتضمن فريقا لنشر التوعية والفكر الوسطي، "مفيش واحد في الجامعة هناك إلا ودرس في الأزهر او تلقى تعليمه على يد مدرسين من الأزهر في المرحلة الثانوية أو الجامعية"، لافتا أن الأزهر يتواجد في 3 معاهد يشرف عليها هناك تضم 3 آلاف طالب.