تعددت ألقابها بين الشحرورة والصبوحة وصوت لبنان، وكانت من أوائل المطربات العربيات اللاتي وقفن على المسارح العالمية في فرنسا وأمريكا.
صباح دخلت موسوعة جينيس للأرقام العالمية كأكبر إرث فني في التاريخ وكل هذا وضعها في مكانة مميزة كأكثر المطربات شعبية في العالم العربي، ما دفع أشهر برامج المنوعات في فرنسا لاختيارها بالظهور فيه في حضور الفنان العالمي "انركيو ماسيوس" وبعض مشاهير الغناء في هذا البلد الأوروبي.
وفي عام 1980 سجلت صباح أغانيها في برنامج المنوعات الفرنسي وحدها وأشرفت على عملية المونتاج وعادت إلى القاهرة لتفاجأ بعد عودتها بحملة ضارية شنت بعض الصحف الفرنسية بأنها سجلت تلك الأغنيات في البرنامج مع مغنيين يهود.
اقرأ أيضا| الشحرورة صباح.. ضاع صوتها بعد «مؤامرة» كوب الشاي
وسرعان ما انتقلت حملة الهجوم من فرنسا إلى صحف لبنان في محاولة لزلزلة العلاقات بين صباح ووطنها الثاني مصر التي كان لها الفضل في ظهورها، ثم المجد الذي حققته بفضل المصريين، وهو ما أثار غيرة بعض الصحف من طبيعية هذه العلاقة، حسب ما قالته بنفسها لمجلة أخر ساعة 1980.
ولم ينج من هذه الحملات – التي وقف خلف تمويلها معمر القذافي وصدام حسين على خلفية خلافات اتفاقية السلام مع إسرائيل- أي فنان غنى لمصر وكان لها الفضل عليه في شهرته وتزامنا مع تلك الأحداث وللرد على تلك الحملات سجلت صباح أغنية في حب مصر تقول كلماتها:
أكدب لو أقول ....... في أحلى من حبك حب
أكدب لو أقول ....... في عاشق شافك ولا حب
يا مصر أنت صلوات الحب ...... وكل الحب يا مصر
خرجت تلك الأغنية إلى النور لتسكت كل الأفواه التي تشكك في ولاء صباح لوطنها الثاني مصر، والتي ظلت منارة مضيئة حاضنة لكل المواهب من مختلف الجنسيات.
المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم
