أوضح الدكتور محمود الفولي، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بالقصر العيني، أن التهابات الأنف والجيوب الأنفية من أكثر أمراض الحساسية انتشارا في فصل الربيع، نتيجة انتشار حبوب اللقاح وتفتح جميع أنواع الزهور، وتعتبر هذه الحساسية مزمنة ولا يوجد علاج نهائي لها، ولكن أعراضها تبدأ في الظهور بمجرد التعرض للمثيرات تجاها.
ويكون العلاج هو تجنب هذه المثيرات، والحرص على عدم التعرض لتغيير مفاجئ في درجة الحرارة خاصة في حالة الخروج من مكان دافئ لبارد، وكذلك تجنب الأتربة والدخان والروائح العطرية بمختلف أنواعها، وقد أظهرت الدراسات أن التعرض للإجهاد والتوتر يمكن أن تزيد من مادة الهيستامين في الجسم، لذا يجب البعد عن القلق والتوتر قدر الإمكان.
ويمكن تخفيف الأعراض عن طريق تناول مضادات للهيستامين سواء كان أقراص أو حقن، وهناك علاج موضعي مثل البخاخات والكريمات.
ولا داعي للقلق من بخاخات الكوريتزون كونها علاجات موضعية ليس لها أى أثار جانبية حتى وإن استخدمت لفترات طويلة وإذا كنت تعاني من أي مشكلة صحية أخرى، ولا يجب الخلط بينها وبين بخاخات الملح وماء البحر لأن هذه وظيفتها الأساسية هي غسل الأنف ونظافتها من أي أتربة عالقة بها مما تقلل من تأثير الحكة والحساسية فقط ولكنها ليست علاج.
اقرأ أيضا ||تحذير.. حك العين أثناء الإصابة بالرمد الربيعي يؤدي لمضاعفات خطيرة
لمرضى الحساسية.. بخاخات «الكوريتزون» علاج آمن للجيوب الأنفية
