في إبريل.. 3 حالات الكذب فيها «حلال»

 دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

يشتهر شهر إبريل بـ«الكذب» الذي يدخل في إطار المزاح أو المقالب، ولا يرتبط بشخص أو جهة معينة، حيث يقوم به فئات مختلفة أحيانًا تمثل أشخاص وأحيانًا شركات كبرى لتحقيق أهداف مختلفة.


وأجمع كل العلماء على أن «الكذب حرام»، ومن النصوص الواردة في قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «مِن علاماتِ المُنافِق ثلاثةٌ: إذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أَخلَفَ، وإذا اؤتُمِنَ خانَ».


وأوضح مستشار مفتي الجمهورية للشئون الدينية د.مجدي عاشور،  أن الكذب كله حرام ولكن يوجد استثناءات، حيث يوجد 3 حالات يمكن الكذب فيها ويؤخذ فيها أجرًا.


وأضاف مستشار المفتي، خلال برنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، أن هذه الحالات هي:


- الإصلاح بين الناس:
فيمكن أن يكذب الشخص للإصلاح بين شخصين أو قريتين أو جماعتين أو قبيلتين، عن طريق كذب لا يضر أحدًا من الناس ولكن ينفع هؤلاء، مضيفًا أنه يجوز عندما ينفع المسلمين ولا يكون فيه خداع.

- في حالة الحرب:
وأشار إلى أنه يجوز الكذب في حالة الحرب، كأن يقول أحدهم في الجيش: نحن راحلون غدًا إن شاء الله إلى كذا وكذا، أو يقول: نحن سنتوجه إلى الجهة الفلانية؛ ليعمي الخبر على العدو حتى يفاجئهم على غرة إذا كانوا قد بلغوا وأنذروا ودعوا قبل ذلك فلم يستجيبوا وعاندوا، ويجوز أيضًا لشخص تم أسره في الحرب لكي يفك أسره من العدو أثناء الحرب.


- بين الزوج والزوجة:
ولفت إلى أن من بين هذه الحالات كذب الرجل على زوجته بما لا يضر، كأن يخبرها «أنت أجمل امرأة في الدنيا»، أو أن تخبر الزوجة زوجها: «أنت أعظم رجل في العالم».

وحذرت دار الإفتاء المصرية، من المشاركة في كذبة إبريل، والتي يحرص عليها البعض أول إبريل من كل عام.


وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن ‏‏الكذب متفق على حرمته، ولو على سبيل المزاح، ولا يرتاب أحدٌ في قُبحه، والأدلة الشرعية على ذلك كثيرة.


واستشهدت بما أخرجه البخاري ومسلم في «صحيحيهما» واللفظ لمسلم، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قال «مِن علاماتِ المُنافِق ثلاثةٌ: إذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أَخلَفَ، وإذا اؤتُمِنَ خانَ».
 

اقرأ أيضا|ذكريات مشاهير النجوم مع مقالب « كذبة أبـريـل » الساخنة !