«المركزي للإحصاء» يدق ناقوس الخطر لحل مشكله العنوسة

• تخفيض تكاليف الزواج وخاصه المهور
• فتح باب المشروعات الصغيرة والمتوسطة

تعتبر المشكله السكانية أحد أهم المشاكل التي تواجه المجتمع المصري منذ عشرات الأعوام ولقد تنبهت الحكومات المتتالية وأيضا المجتمع المدني لهذه المشكلة وعملت العديد من الدراسات وبرامج التنمية للحد منها، ومن هذا المنطلق حرص الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء على دراسة المشكلة في مجله السكان، وقد شملت هذه المجله مجموعة من الموضوعات المهمة يأتي على رأسها تأخر سن الزواج في مصر.

ذكرت الدراسة أن الزواج وتكوين الأسرة من اهم الخصائص المؤثره فى التركيبه السكانية بالإضافة الى اثره الواضح فى معدلات النمو السكانى ولاحظت الدراسة أن سن الزواج المتعارف عليه اطلق على من تعدى سن (35) عام فأكثر كلمه عانس وتطلق على الاناث فقط دون الرجال والصحيح انها يجب ان تطلق على الاثنين معا.

كما لاحظت الدراسة أن الكلمة تطلق وفقا للعادات والتقاليد والأعراف السائدة فى المجتمع ففى المجتمعات الريفيه والبدوية تعتبر الفتاة التي تجاوزت سن عشرون عام ولم تتزوج عانس اما الرجل فان الامر يختلف فقد يصل السن الى (30) عام وذلك وفقا للبيانات المتوفره لدى الجهاز فقد بلغ عدد الاناث اللاتى بلغن سن (35) سنه عدد (475)الف انثى بنسبه (3.3%)من اجمالى الاناث على مستوى الجمهوريه بينما هناك (690) الف شاب بنسبه (4.5%) لم يتزوجوا من نفس الفئة العمرية.

لذلك فقد خلصت الدراسة الى مجموعه من النتائج والتوصيات اهمها حل أزمة السكن الى جانب توفير فرص عمل للشباب مع العمل على تشجيعهم على إقامة مشروعات صغيره ومتوسطه لتكزين اسر مع عمل ندوات توعيه للتصدى للعادات والتقاليد الخاطئة ونشر ثقافة الأولويات والضروريات فى تجهيز الفتايات للعمل على خفض تكاليف الزواج من مهور وتأسيس مسكن.

اقرأ أيضاً |