حفتر: لا تسامح مع المجرمين.. وأدعو الشعب للتظاهر للمطالبة بخروج المرتزقة

قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر
قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر

دعا قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، «أبناء الوطن الليبي» إلى الوقوف صفا واحدا ونبذ الخلافات لإحلال السلم والسلام وبناء دولة موحدة؛ مشددًا على ضرورة الوصول إلى انتخابات 24 ديسمبر 2021 دون تأخير، مشددا على أنه «لا تعاون أو تسامح مع المجرمين». 

وشدد «حفتر» في كلمة بثتها الصفحة الرسمية لشعبة الإعلام الحربي، اليوم الأربعاء، خلال الملتقى الوطني الأول للمكونات الاجتماعية في ليبيا، على ضرورة «رفع الغطاء الاجتماعي عن كل المجرمين والخارجين عن القانون مهما كانت انتماءتهم، فلا يمكن السكوت أو السماح بالعبث بالأمن الاجتماعي في البلاد».

ونبه بأن «القوات المسلحة تراقب عن كثب كل التحركات والتصرفات التي يقوم بها الخارجين عن القانون ومحاولاتهم اليائسة لزعزعة استقرار البلاد، وسيتم الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بكرامة المواطنين الآمنين».

كما أكد على أنه لا تعاون أو تسامح «مع المجرمين والخارجين عن القانون، ولا نسمح بأي تدخلات أو محاولة من البعض لإطلاق سراحهم، لذلك نطلب وبشدة من شيوخنا وعقلائنا وحكمائنا الدعم اللامحدود للأجهزة الشرطية والجهات الضبطية والقضائية واللجان المشتركة بهدف تطبيق العدالة والقانون».

وشدد كذلك على أهمية «تشكيل لجنة من منتسبي المكونات الاجتماعي للتواصل المباشر مع القيادة العامة والأجهزة الأمنية والقضائية من أجل المساهمة على مظاهر الفوضى واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد الخارجين عن القانون».

ودعا الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات السريعة لاتخاذ علاج جميع الجرحى في الداخل والخارج، داعيًا أبناء الشعب الليبي إلى «التظاهر في الساحات والشوارع والميادين للمطالبة بخروج المرتزقة والقوات الأجنبية».

وأكد  أهمية فتح الطريق الساحلي قبل حلول شهر رمضان، من أجل تسهيل حركة انتقال المواطنين، والحركة التجارية، مع التشديد على ضرورة منع أي اختراقات أمنية، «وهذا حق أصيل للجنة العسكرية 5+ 5 التي قامت بدور وطني متميز».

وفي شأن آخر، طالب الحكومة بضرورة توفير لقاح فعال ضد فيروس كورونا المستجد، وحل مشكلات المواطنين الخدمية قبل حلول شهر رمضان. 

وفيما يخص الانتخابات، قال إنه من المهم الوصول إليها في موعدها المحدد في 24 ديسمبر المقبل، «وهذه ضرورة حتمية ويجب اتخاذ كافة التدابير اللازمة لذلك، ونطالب البعثة الأممية والمجتمع الدولي بالالتزام وتنفيذ خارطة الطريق». 

ونبه بضرورة نبذ النزاعات والخلافات، من أجل أن «يحل السلام وبناء دولة ليبيا الحديثة»، مطالبًا بنبذ خطاب الكراهية والفتن وإيقاف القنوات المحرضة.