تفاصيل جديدة.. طفلة المعادي تتعرف على المتهم بالتحرش بها

متحرش المعادي
متحرش المعادي

تبدأ محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، بعد قليل، نظر ثاني جلسات محاكمة المتهم بخطف طفلة المعادي والتي تبلغ من العمر 7 سنوات.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار سامي محمود محمود زين الدين وعضوية المستشارين أشرف محمد السعيد محمد عيسى ومحمد محمد محي الدين الشربيني وكامل سمير كامل جرجس.

وجاءت نص التحقيقات مع الطفلة المجني عليها من متحرش المعادي، وننشر الأسئلة التي وجهتها النيابة العامة له وإجاباته عليها.

اقرأ أيضا| اليوم.. ثاني جلسات محاكمة «متحرش المعادي»

أثبت المحقق صغر سن الطفلة التي تبلغ من العمر 6 سنوات، قائلا: "مع كل سؤال أفهم المجني عليها معنى السؤال"، وبدأ في سؤالها فأجابت:

س : سنك؟ وفي أي عام دراسي؟

ج : عندي 6 سنين.. وأنا في الصف التاني الابتدائي.

س : ما تفصيلات التعدي عليكي؟

ج : وأنا ماشية في الشارع في المعادي ببيع مناديل، لقيت عمو راجل كبير وتخين ولابس نضارة وقالي تعالي ورايا، وأنا مشيت معاه لأنه راجل كبير، ودخلت معاه العمارة، وسلم عليا وشدني وحط إيده عليا وحضني، وكان عايز يقلعني هدومي، بس أنا عرفت أجري منه، ومشيت لما الست خرجت من الشقة.

س : متى وأين حدث ذلك؟

ج : إمبارح في المعادي والشمس كانت موجودة.

س : ما مناسبة تواجدك في هذا المكان والزمان؟

ج : أنا ببيع مناديل في المعادي.

س : من كان برفقتك آنذاك؟

ج : أنا كنت لوحدي.

س : وما طبيعة الحوار الذي دار بينك وبين المتهم؟

ج : هو قالي تعالي ورايا بس.

س : وما هو مدى استجابتك للمتهم؟

ج : أنا سمعت كلامه.

س: هل سلمك ثمة منقولات أو مبالغ مالية للحصول على موافقتك؟

ج : لا.

س : ما هي أوصاف المتهم تحديدا؟

ج : هو كان تخين وطويل ولابس نضارة.

س : ما هي الملابس التي كنت ترتدينها؟

ج : نفس الهدوم دي.

س : وإلى أين توجه المتهم؟

ج : فضل ماشي لغاية ما دخل عمارة.

س : وهل تتبعتيه؟ ولماذا؟

ج : آه أنا مشيت وراه.. وتبعته عشان راجل كبير.

س : ومن الذي دلف إلى العقار أولا؟

ج : هو دخل الأول وأنا بعده.

س : هل قام المتهم بتجريدك من ملابسك؟

ج : كان بيحاول.

س : هل تجرد المتهم من ملابسه؟

ج : لا.

س : ما هو مدى استطالة المتهم لمواضع حساسة من جسدك؟

ج : هو حط إيده على جسمي.

س : ماهو مدى ممارسة المتهم ثمة إكراه أو تهديد للتمكن من مقصده؟

ج : هو شدني من أيديا.

س : هل تمكن المتهم من تجريدك من ملابسك؟

ج : لا.. عشان الست اللي خرجت من الشقة، وبعدها أنا جريت على طول.

س : ماهي الفترة التي استغرقها المتهم فى التعدي عليكي؟

ج : دقيقة.

س : هل قمتي بالاستغاثة أو طلب المساعدة حال التعدي عليكي؟

ج : لا.. أنا سبته وجريت لما الست خرجت من الشقة.

س : إلى أين توجهتي بعد ذلك؟

ج : خرجت من العمارة، وروحت لأبويا عشان هو بيمسح عربيات.

س : هل أخبرتي والدك عما أتاه المتهم؟

ج : لا.

س : أين يتواجد والداك؟

ج : أنا عايشة مع أبويا وأمي وأخواتي الخمسة.

س : وهل والداكِ على علم بما تقومي به؟

ج: آه.

س : ومن أين أحضرتي المناديل الورقية لبيعها؟

ج : بابا بيشتري المناديل ويديهاني أنا وإخواتي نبيعها

س : ما التصرف الذي بدر منك تجاه المبالغ النقدية التي تتحصلين عليها من بيع المناديل؟

ج : بديها لأبويا

قام المحقق بتشغل الفيديو الخاص بالواقعة، وعرضه على الطفلة المجني عليها.. وسألها: ما علاقتك بالمقطع المرئي المعروض عليكي؟

ج : دا لما كنت مع عمو في العمارة وكان بيحاول يعتدي عليا

س : هل تستطيعي التعرف على المتهم الذي ارتكب الواقعة؟

ج : أيوه

استدعى المحقق المتهم محمد جودت إلى داخل غرفة التحقيق، وبعرضه على الطفلة المجني عليها، أشارت بيدها اليمنى صوبه، وقررت أنه مرتكب الواقعة.

س : ما قولك فيما قرره المتهم فى التحقيقات، من أنك استوقفتيه سائلة إياه منحك مبلغ من المال، فاستجاب لك، ثم قمتي بضربه في منطقة ما بجسمه، وفوجئ بك تسيرين خلفه، ثم دلف إلى العقار محل الواقعة ودلفت خلفه دون أن يأمرك بما سبق؟

ج : لا.. هو قالي تعالي ورايا لغاية ما دخلت العمارة وراه.

س : وما تعليلك لما قرره المتهم؟

ج : معرفش.

س : هل لديكي أقوال أخرى؟

ج : لا.

قالت الطفلة المجني عليها في واقعة «متحرش المعادي» أنها حال تواجدها بالطريق العام لبيع المناديل الورقية حضر المتهم إليها طالبة إياها بملاحقته فانصاعت له حتى دلفت خلفه إلي العقار محل الواقعة فلمس بيده العامة مؤخرتها، محتضنا إياها من الخلف ورفعها إلي أعلي محاولا حسر بنطالها، وأقر المتهم بهتك عرض المجني عليها علي النحو المبين بالتحقيقات.

وأضافت التحقيقات أن تقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، أظهر أنه بإجراء المقارنة الفنية والمضاهاة بين صورة المتهم وبين صورة شخص الجاني مرتكب الواقعة الظاهر بالتسجيلات الذي يرتدي ملابس إفرنجية يقوم بالتحرش بالمجني عليها الطفلة بمدخل أحد العقارات، تبين اتفاق الشكل العام والقياسات البيومترية للمنظور الأمامي فيما بينهما، وتعرفت الشاهدتان على الواقعة علي المتهم حال عرض الأخير عليهما عرضا قانونيا بالتحقيق، وتعرفت المجني عليها على المتهم حال عرض الأخير عليها وثبت من الإطلاع على قيد الميلاد الخاص بالمجني عليها أنها مواليد 23 نوفمبر 2013.

كشفت شهادة مُجري التحريات، عقيد شرطة، فى واقعة التحرش بطفلة المعادي، بأن تحرياته السرية توصلت إلى تقابل المتهم مع المجني عليها في الطريق العام، وسلمها مبالغ مالية، واعدًا إياها بإعطائها المزيد في حالة استجابتها له، ومرافقته فدلف بها إلى أحد العقارات الخالية من الآدميين بغية التعدي عليها جنسيا فقام بملامسة مؤخرتها محتضنا إياها، حتى حضرت الشاهدة الأولى ما أدي إلي مبارحة المجني عليها العقار هاربًا، وشهد رائد شرطة ورئيس مباحث قسم شرطة المعادي، بأن تحرياته السرية توصلت إلى ارتكاب المتهم الواقعة على النحو الوارد بأقوال سابقه.

وتنشر «بوابة أخبار اليوم» نص شهادة أوجنيه مجدي داود صليب الشهيرة بـ«إنجي»، موظفة استقبال وسكرتيرة بمعمل تحاليل ، فى واقعة التحرش بفتاة المعادي.

وقالت الشاهدة في تحقيقات النيابة التي أحالت المتهم للمحاكمة أمام محكمة الجنايات، إنها حال تواجدها بمحل عملها بالمعمل الطبي ، أبصرت عن طريق كاميرات المراقبة دلوف المتهم، وتوقف الأخير بمنتصف مدخل العقار ويدعو أحد الأشخاص من الخارج لملاحقته لداخل العقار.

وأضافت أبصرت دلوف المجني عليها والتي تتصافح مع المتهم وينحني الأخير بأعلي جسده أمام الطفلة والأمساك بيده اليسري بمؤخرتها، أعقب ذلك أن إحتضنها من الخلف محاولا رفعها إلي أعلي فخرجت مسرعة من المعمل للإمساك به، فأبصرت مبارحة الطفلة للعقار وبمواجهتها له عما بدر منه تجاه الطفلة عبر كاميرا المراقبة الموجودة بمدخل العقار نظر المتهم إلي تلك الكاميرا ثم خرج من العقار مسرعا.

تنشر «بوابة أخبار اليوم» أمر إحالة المحاسب المتهم بالتحرش بطفلة المعادي، إلى محكمة الجنايات، في القضية رقم 4056 لسنة 2021 جنايات المعادي، المتهم محمد جودت، في اتهامه بخطف طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات، واستدراجها إلى عقارٍ قاصدًا إبعادها عن أعين الرقباء، فاستجابت إليه.

وأضافت التحقيقات اقتران تلك الجناية بجناية أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان هتك عرض الطفلة بالقوة باستطالته إلى مواطن العفة من جسدها، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، وأن المتهم ارتكب الجناية الموثمة بالمادة 290 من قانون العقوبات، المعدل بقانون رقم 5 لسنة 2018 والمادتين 2، 116 مكرر من قانون رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بقانون رقم 126 لسنة 2008.

وأكد أمر الإحالة إحالة القضية إلى محكمة الجنايات المختصة، بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبة المتهم طبقا لا مر الإحالة وقائمة أدلة الثبوت المرفقتين مع استمرار حبس المتهم احتياطيا على ذمة التحقيقات.

أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بإحالة المحاسب متهم بخطف طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات محبوسًا حيث تحيّل لاستدراجها إلى عقارٍ قاصدًا إبعادها عن أعين الرقباء، فاستجابت إليه، واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان هتك عرض الطفلة بالقوة باستطالته إلى مواطن العفة من جسدها.

وأقامت النيابة العامة الدليل على المتهم بشهادة أربعة شهود وأقوال الطفلة المجني عليها، وما ثبت من إجراء المقارنة الفنية والمضاهاة بين صورة المتهم ومثيلتها المنسوبة إليه الظاهرة بمقطع تصوير الواقعة وما تبين من التصوير،  وتعرف شاهدتين والطفلة المجني عليها على المتهم حال عرضه عليهن عرضًا قانونيًّا.