قال القبطان مصطفى رجب، قائد القاطرة «سلام 7»، إنه تم تأمين السفينة الجانحة بالكامل حتى وصولها إلى منطقة البحيرات، مشيرا إلى مشاركة جميع شركات قناة السويس في إنقاذ تلك السفينة، وكانت ملحمة وطنية كبيرة، بالإضافة إلى كراكة العاشر من رمضان التى سهلت عملية التكريك.
وأضاف رجب، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «اكسترا نيوز» الفضائية، اليوم الثلاثاء، أن كراكة العاشر من رمضان ساعدت على تسهيل نزول الغاطس من 4 إلى 16 م في تعويم المركب.
وأشار قائد القاطرة «سلام 7»، إلى أن الحادث كان مجرد جنوح للسفينة بسبب سوء الأحوال الجوية، موضحا أن إدارة هيئة قناة السويس وضعت عدة خطط لحل الأزمة منذ اليوم الأول سواء بمحاولات التعويم وما تلاها من تكريك الجزء الشاحط من السفينة وتعميقه عن طريق الكراكة "مشهور" إلى محاولة التعويم الناجحة الأخيرة.
وأكد مصطفى رجب، أن العمل ظل مستمرا خلال 6 الأيام الماضية على مدار 24 ساعة لحل الأزمة، وأخيرا انتهت المهمة بنجاح، مؤكدا أنه لم يشعر براحة في حياته مثلما كان يشعر لحظة تحرير السفينة الجانحة، قائلا: "كل الإرهاق والتعب راح"، موضحا أنه تم استئناف حركة الملاحة عقب وصول السفينة الجانحة ساحة الانتظار بساعة واحدة، وأن القاطرة كانت على استعداد في دور السحب المباشرة.
وقال القبطان مصطفى رجب، قائد القاطرة «سلام 7»،إن جميع من شاركوا في العملية لم يتأثروا بشائعات بعض المواقع الإخبارية عن الواقعة، معقبا: "كنا حاطين بلدنا قصاد عنينا ومستقبل الشعب المصري واقتصادنا اللي كان بينزف في كل ساعة بتمر والسفينة الجانحة لسة مستمرة في مكانها".
ولفت قائد القاطرة " سلام 7 " إلى أن إرادة المصريين ودعم القيادة السياسية كانت سببا رئيسيا في إتمام المهمة بنجاح، وعودة الحياة داخل قناة السويس، مكملا: "القيادة السياسية وقفت ورانا وقيادات هيئة قناة السويس كانوا متابعينا لحظة بلحظة وسط اهتمام من الرئيس عبد الفتاح السيسي وده أحد الأسباب اللي خلانا مصرين على إنهاء الأزمة".
وتابع: " لما كنا بنشوف الأخبار الكاذبة والشائعات بيقولوا السفينة هتقعد شهور كنا بنضحك لإنهم مش فاهمين ولا هيفهموا الوضع، هم بس عايزين يحاربوا بلدنا اللي عمرها ما هتتكسر طول ولادها في ضهرها".
