لوك شاو يواصل صحوته مع الأسود الثلاثة

لوك شاو
لوك شاو

هددت الإصابات وتراجع المستوى لوك شاو لاعب مانشستر يونايتد مسيرته إلى معاناة، حيث بدت مسيرته متجهة نحو دوامة هبوط.

وكوفئ لوك شاو على صحوته المذهلة في أولد ترافورد بأول مباراة دولية مع منتخب إنجلترا منذ 2018، والثانية فقط في 4 سنوات، واستغل الفرصة بطريقة مثيرة للإعجاب.

ومنح لوك شاو المنتخب الإنجليزي دفعة هجومية في اليسار، ومن واحدة من تمريراته العرضية المتقنة في الدقيقة (38)، جاء الهدف الأول الذي سجله هاري كين خلال الانتصار (2-0) على ألبانيا في تيرانا بتصفيات كأس العالم.

وكانت هذه نوعية الأداء الذي دفع مانشستر يونايتد لإنفاق 30 مليون جنيه إسترليني من أجل ضمه من ساوثامبتون عام 2014، وهي صفقة قياسية في ذلك الحين للاعب شاب.

وشارك لوك شاو في 3 مباريات دولية بالفعل مع إنجلترا قبل انضمامه إلى يونايتد، ومنذ ذلك الحين خاض 5 مباريات إضافية فقط، قبل أن يحصل على الفرصة مجددا اليوم بواسطة المدرب جاريث ساوثجيت.

ويواجه لوك منافسة حامية الوطيس على مركز الظهير الأيسر من أمثال بن تشيلويل لاعب تشيلسي، لكن شاو وهو واحد من أبرز لاعبي يونايتد هذا الموسم، عاد إلى دائرة الاختيارات في بطولة أوروبا هذا العام.

وقال شاو: «في آخر عامين كنت أشاهد المباريات وأشعر بالندم على عدم حصولي على فرصتي، وأنا سعيد للغاية بعودتي. أحب أن أكون موجودًا في قائمة بطولة أوروبا. هناك منافسة قوية وسأواصل الضغط على نفسي». والأولوية أمام شاو حاليا هي الحفاظ على موقعه بالتشكيلة الأساسية أمام بولندا غدا الأربعاء، وهي مباراة ستبدأها إنجلترا بثقة كبيرة عقب انتصارين مقنعين على سان مارينو وألبانيا تصدرت بهما المجموعة التاسعة بالتصفيات».

وقال ساوثجيت إن لوك شاو ساعد على منح المنتخب الإنجليزي السيطرة بعد بداية باهتة، مضيفا: «كان يبادر بلعب الكرة كثيرا ومرر بعض الكرات الجميلة».

وأتم جاريث ساوثجيت: «ومن إحدى تمريراته العرضية جاء الهدف وتحسن مستواه بمرور زمن المباراة.. ومن الناحية الدفاعية كان صلبا أيضا اليوم».