قبل 65 عاما، أعلن الزعيم جمال عبدالناصر تأميم شركة قناة السويس شركة مسامهمة مصرية، وقتها أبلغ برج مراقبة القناة قباطنة جميع السفن الراسية خارج ميناء بور سعيد والسويس بقرار تأميم الشركة، وأبلغوهم بوجوب تسديد رسوم المرور إلى الهيئة الجديدة.
وفي تمام العاشرة و18 دقيقة من يوم 27 يوليو 1956، مرت أول باخرة من قناة السويس بعد أن أشرفت عليها الحكومة المصرية، وهي باخرة بريطانية اسمها "صن شاين" وكانت قادمة من بورسعيد في طريقها إلى السويس، والتزمت بتسديد رسوم المرور إلى الإدارة المصرية الجديدة.
اقرأ أيضًا| من 1909 لـ2008.. رحلة تحرير قناة السويس من احتلال مئة عام
وفي نفس الليلة مرت عشر بواخر أخرى قادمة من السويس وقدرت رسوم مرور هذه البواخر بحوالي 25 ألف جنيه، فيما دخلت القناة في حوالي الساعة الحادية عشرة و18 دقيقة أول باخرة من ناحية بورسعيد وهي سفينة نقل اسمها "ساليسيت" وحمولتها 10,370 طنا.
وكانت "أجانا" أول باخرة دخلت من ناحية السويس بحمولة قدرها 8430 طنا ، وذلك في تمام الساعة العاشرة و12 دقيقة، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في اليوم التالي.
آنذاك، حصلت مصر 58 ألف جنيه حصيلة أول مبلغ من رسوم مرور السفن في 27 يوليو 1956، حيث حصل في بورسعيد مبلغ 41 ألف جنيه، وفي السويس مبلغ 17 ألف جنيه دفع بعضها نقدا وبعضها بشيكات وبعضها أودع حسابه باسم الهيئة المصرية لإدارة قناة السويس.
كما تم فتح حسابان باسم الهيئة أحدهما في لندن والثاني في باريس لقبض البونات التي تسلمها السفن لكي يتم القبض من الشركات التابعة لها.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
