توزيع جوائز مسابقة «نوال مصطفى» لريادة الأعمال.. 3 فائزات من المنوفية والجيزة وسوهاج

توزيع جوائز مسابقة نوال مصطفى
توزيع جوائز مسابقة نوال مصطفى

انطلقت فعاليات حفل جوائز «مسابقة نوال مصطفى لرائدات الأعمال 2021 » ضمن  مبادرة «الحرف اليدوية والتراث المصري»، مساء الأحد 28 مارس 2021،  بحضور ومشاركة عدد من رجال الصناعة ممن لهم دور بارز في ريادة الأعمال وعدد من أعضاء مجلس النواب والشيوخ ومنظمات المجتمع المدني.

 

تأتي المسابقة برعاية الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجماعي، وتستهدف جميع السيدات والفتيات فوق الـ 18 عامًا، ممن لديهن موهبة في مجال الحرف والمشغولات اليدوية بمختلف أنواعها، وتنقسم الجوائز لفئتين، الأولى حصول 3 فائزات على دعم كامل للمشروعات، والثانية حصول 7 فائزات على منح ودورات تدريبية في ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة؛ بهدف تشجيع النساء اللاتي يمتلكن مواهب في مجال الحرف اليدوية بمختلف أنواعها للحفاظ على التراث المصري من الاندثار وللحفاظ على الهوية المصرية، وحصدت فيها الفائزات من محافظة سوهاج نصيب الأسد.

 

وفيما يتعلق بالفائزات الثلاث، حصلت على المركز الأول هدير صبيح من محافظة المنوفية عن مشروع جرين فاشون لـ«إعادة تدوير بواقي مصانع الأقمشة لمنتجات صديقة للبيئة»، فيما حصلت أماني عبدالناصر على المركز الثاني من محافظة سوهاج عن مشروع «راسيات» لمختلف فنون التطريز اليدوي، وحصلت على المركز الثالث علا بشير من محافظة الجيزة عن لعبة «اصنع صديقك المفضل» التي تخاطب الجانب الفكري والنقدي والنفسي لدى الأطفال. 

 

وشكرت الكاتبة نوال مصطفى، رئيس ومؤسس جمعية رعاية أطفال السجينات في مستهل كلمتها، الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، على مشوارها الحافل بالعطاء في كل مجالات التنمية والنهوض بالإنسان خاصة الفئات المهمشة، إلى جانب مشروعاتها الداعمة لتمكين المرأة المصرية في شتى ربوع مصر.

 

وفيما يتعلق بالمسابقة في نسختها الأولى 2020، وضحت الحاصلة على جائزة صنّاع الأمل أن المسابقة في دورتها الأولى استهدفت رائدات أعمال من فئة الغارمات اللاتى نجحن بالفعل في مشروعاتهن الصغيرة، وأصبحن قادرات على أن يخطون خطوة أكبر في ريادة الأعمال قائلة:" كنت على يقين أننى أراهن على الممكن، وليس المستحيل. كنت أعرف أن بين هؤلاء المكافحات، الصامدات، المتحديات لقسوة الزمن و أنين الألم سأجد رائدات أعمال يبدعن أفكارا ولدت من رحم الأزمة." 

 

أما المسابقة في دورتها الثانية 2021، بينت الكاتبة نوال مصطفى، أنها تطورت للبحث عن صاحبات أفكار مبدعة، منتجة، وتصاميم جميلة تنتجها رائدات أعمال من خارج فئة الغارمات؛ بهدف دعم مشروعات الجمعية في تدريب وتشغيل الغارمات والسجينات السابقات؛ ليصبح أنتاجهن أكثر جاذبية للمستهلك، و قدرة على المنافسة في الاسواق. 

 

وجدير بالذكر أن سبب إطلاق المسابقة، هو انتشار فيروس كورونا، التي قطعت أرزاق الكثير من البشر، خاصة فئة العمالة غير المنتظمة، والتي تضم صاحبات المشروعات الصغيرة، وفئة الغارمات المناضلة من أجل الحياة. 

 

وتقدم الدكتور يوسف الورداني، مساعد وزير الشباب والرياضة، بالشكر للكاتبة نوال مصطفى على عملها الرائد بقضية الغارمات، التي تتماشى مع رؤية سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء على الغارمين - الغارمات، كما أكد على أن وزارة الشباب والرياضة تتقدم بالعون والشراكة مع كافة مؤسسات المجتمع المدني، التي تهدف لتطوير وتنمية المجتمع. 

 

كما أكد «الورداني» خلال كلمته في احتفالية توزيع جوائز مسابقة نوال مصطفى لرائدات الأعمال، أن مراكز الشباب والرياضة بمختلف محافظات مصر تقدم يدي العون لمساعدة رائدات الأعمال وأصحاب الحرف اليدوية، في استضافة منتجاتهم بالمعارض التي تنظمها الوزارة في مراكز الشباب والرياضة والأندية.

 

ومن جهتها شكرت الدكتور حياة خطاب، عضو لجنتى حقوق الإنسان والتضامن بمجلس الشيوخ، مجهودات الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء على ظاهرة الغارمات، وذلك من خلال تعليمات سيادته للوزارات المعنية لإتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك الهدف، كما تقدمت بالدعم والمساندة لجمعية رعاية أطفال السجينات الرائدة والأولى في العمل بقضية الغارمات «سجينات الفقر» منذ العام 2007، من خلال التدخلات المختلفة للقضاء على تلك الظاهرة التي تؤرق العديد من الأسر المصرية بمختلف المحافظات المصرية. 

 

واثنت الدكتورة جاكلين ممدوح، مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة بوزارة التضامن الاجتماعي، على مجهودات جمعية رعاية أطفال السجينات بقيادة الكاتبة نوال مصطفى؛ لتأهيل السجينات السابقات، وتوفير رعاية لاحقة لهؤلاء الغارمات وإعادة دمجهن بالمجتمع، كما أشادت بتخصص الجمعية في العمل على تلك الفئة، وأوصت مختلف مؤسسات المجتمع المدني بالاتجاه نحو التخصص، الذي يؤتي بثمار فعالة. 

 

وأضافت «ممدوح» خلال كلمتها باحتفالية توزيع جوائز مسابقة نوال مصطفى لرائدات الأعمال، أن التشبيك بين مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة يساعد على تمكين المرأة المصرية بمختلف قطاعات المجتمع، وذلك ما تسعى وزارة التضامن الاجتماعي لتحقيقه من خلال تمكين وتدريب السيدات على المشروعات الصغيرة، وتعليمهن الآليات الجديدة لتسويق منتجاتهن. 

 

وبينت الدكتورة ماريان أمير عازر عضو مجلس النواب و عضو المجلس الاستشاري الدولي للتكنولوجيات الناشئة بمؤسسة ايساكا العالمية (ISACA)، أن فضيلة الاحساس بالآخر هي الدافع الرئيسي للعمل على قضية الغارمات، التي يسعى الرئيس عبدالفتاح السيسي من خلال مؤسسات الدولة للقضاء عليها، كما نادت بالتشبيك بين منظمات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة للعمل على تلك القضية، ضاربة المثل بنموذج جمعية رعاية أطفال السجينات الرائد في تلك القضية. 

 

وشكرت الدكتورة إقبال السمالوطي، العميد السابق للمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ورئيس جمعية حواء المستقبل، الكاتبة نوال مصطفى على مشروعاتها الرائدة التي تستهدف الفئات المهمشة من خلال جمعية رعاية أطفال السجينات، كما اثنت على مجهودات الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزارتي التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة للعمل على القضايا المجتمعية المختلفة. 

 

وتقدمت الكاتبة والشاعرة فاطمة ناعوت بالشكر لمجهود الكاتبة نوال مصطفى من خلال جمعية رعاية أطفال السجينات منذ العام 1990، مطالبة بتدريس تلك التجارب الملهمة لطلاب المدارس وكيف تحولت السجينات السابقات والغارمات لنماذج رائدة وملهمة، كما طالبت بمنح الكاتبة نوال مصطفى جائزة الدولة التقديرية، لمشوارها الرائد في مجال عمل الغارمات والسجينات السابقات. 

 

وعلى هامش الاحتفالية كرمت الكاتبة نوال مصطفى عدد من رواد ورائدات الدولة والمجتمع المدني، ومنهن الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء "جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب"، ورجل الأعمال المصري الحاج محمود العربي، مؤسس مصانع توشيبا العربي، ورجل الأعمال المغفور له محمد فريد خميس، مؤسس شركة النساجون الشرقيون.

 

اقرأ أيضا:  «رعاية أطفال السجينات» تكرم 10 فائزات في مسابقة نوال مصطفى