كتب: دعاء فودة- محمد طه- محمود عبد العزيز
أقام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته العاشرة اليوم احتفالاً لتكريم السينما السودانية وهي ضيف الشرف لدورته هذا العام، وذلك دعماً وتقديراً لكل صناعها الذين يواجهون الكثير من الصعوبات لإنتاج أفلامهم التي تحمل قضاياهم وتعبر عنهم بمنتهى الصدق.
وتم تكريم أيضاً مجموعة من رواد المهرجان الذين ساهموا في نجاحه ودعمه منذ بدايته وصولا للدورة العاشرة، ممن آمنوا بالفكرة والحلم فبذلوا مجهوداً كبيراً في سبيل تحقيقه وكان على رأسهم اللواء طارق علام.
اقرأ أيضا| أفلام السحر والحرب والمخدرات في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
وأيضاً الراعي والشريك منذ بداية الدورة الثانية وحتى اليوم والذي يتبني برنامج تنمية الموهوبين في المجتمع المحلي من خلال خمس ورش فنية تقدم خمس دروس سينمائية، وهم البنك الاهلي المصري والذي تسلم التكريم نيابة عنهم مروان عاطف.
كما تم تكريم أسماء الراحلين الذين دعموا المهرجان منذ بدايته ليظهر للنور وهم: الناقد الكبير سمير فريد، والنجم الكبير محمود عبد العزيز والنجم خالد صالح.
كما قدم المهرجان تقديره الخاص للناقد والإعلامي الراحل يوسف شريف رزق الله. وتم استكمال رحلة التكريمات الخاصة بتقديم التكريم للناقد الكبير مجدي الطيب، والخبير السياحي محمد عثمان، وكذلك الناقد والكاتب والمؤرخ فاروق عبدالخالق والذي يعد الأب لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.
وكان من بين المكرمين أيضاً الفنان الأمريكي من أصل أفريقي والذي اهتم بقضايا بلاده في هايتي جيمي جون لوي.
وكان ختام التكريمات للرئيس الشرفي لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية النجم الكبير محمود حميدة.
وكان المهرجان قد أعلن سابقاً عن تكريم كل من وزير الثقافة السابق الدكتور عماد أبوغازي، والمنتج الدكتور محمد العدل، والمخرج مسعد فوده فوده نقيب المهن السينمائية، والدكتور عزت سعد محافظ الأقصر الذين تعذر حضورهم نظراً لاحتياطاتهم الاحترازية الشديدة ضد فيروس كورونا.
وقدم المهرجان الشكر للدكتور هدى يسى وهي أحد أبناء الأقصر والتي قررت إهداء دروع المستثمرات العرب لمؤسسي مهرجان الأقصر الذي تقدم بدوره بإهدائها أحد دروع المهرجان في دورته العاشرة.
وفي نهاية الحفل الذي أحياه فرقة الدرب الأحمر وقدموا مجموعة من المعزوفات والموسيقى المشهورة، تم الإعلان عن ولاد كيان جديد من شأنه أن ينهض بمهرجانات السينما الأفريقية في دول إفريقيا جميعاً والعالم أيضاً، حيث أعلن عن تأسيس جمعية المهرجانات الأفريقية، وهو أول كيان يضم ٣٠ مهرجانا سينمائيا أفريقيا يتم من خلاله خلق دوائر لتطوير الأفلام الأفريقية والترويج لها في أفريقيا والعالم، بالاضافة لبناء وإيجاد مبادرات تمويلية للمهرجانات السينمائية الأفريقية من خلال إنشاء مجموعة اتصال واحدة تتولى الحديث باسم صناعة السينما في أفريقيا.
وقام المخرج النيجيري مايكل بريش نائب رئيس الجمعية بالإعلان عن انتخاب المخرجة عزة الحسيني رئيساً لها وذلك بعد تقديمه التحية لمهرجان الأقصر على إصراره إقامة الدورة العاشرة رغم كل الصعاب التي تواجههم نظراً لظروف منع وإغلاق المطارات بعد انتشار جائحة كورونا.
