الطبقة المتوسطة تلتقط أنفاسها.. ومحدودو الدخل المستفيد الأكبر

هدايا السيسي لا تتوقف.. مشروعات عملاقة وزيادة أجور ومعاشات

 هدايا الرئيس للشعب مستمرة .. و «حياة كريمة» أبرزها خلال الفترة الماضية
هدايا الرئيس للشعب مستمرة .. و «حياة كريمة» أبرزها خلال الفترة الماضية

٣٧ مليار جنيه تكلفة الزيادة..وتوقعات بانتعاش حركة الأسواق

 

فى هذه المساحة وتحديدا منذ٣ أسابيع كتبت عن رسوم الشهر العقارى، ووقتها تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى وأصدر أوامره بتأجيل الرسوم وفتح حوارا مجتمعيا يشارك فيه الشعب لوضع ضوابط عادلة تضمن تسجيل شقق المواطنين بالشهر العقارى دون تحمل اعباء تفوق الامكانيات.. واليوم أكتب عن هدايا الرئيس للشعب وهذا يعنى أن الدولة المصرية على علم ودراية بكل كبيرة وصغيرة وتعى ايضا ان المواطن كان فى اشد الحاجة إلى تحسين الأجور لأن الأعباء تزايدت خاصة ان برنامج الاصلاح الاقتصادى الذى تحمله الشعب بكل وطنية وصمود نجح فى تحسين الأوضاع الاقتصادية للدولة وبدأنا بحمد الله الآن فى جنى ثمار الاصلاح وبدأت الدولة فى وضع خطط لتحسين احوال المواطنين على كافة المستويات سواء فى مستوى المعيشة او الدخل الشهرى للافراد بجانب التشجيع المستمر على اقامة المشروعات لتوفير فرص عمل حقيقية للشباب.


حركة السوق
لن أتحدث عما ستتحمله خزانة الدولة نتيجة الزيادة والتى وصلت إلى ٣٧مليار جنيه ولكننى سأتحدث عن فوائد الرقم على حركة السوق.. بطبيعة الحال اى زيادة فى دخل المواطن يعنى انه اصبح لديه قدرة على شراء اشياء ما كان يستطيع ان يقدم على شرائها وخصوصا الموظف لأنه دائما ما يتعامل بنظرية حدود الدخل والانفاق لأنه من اصحاب الاجور الثابتة.. وصول هذا الرقم إلى ايادى المواطنين يعنى ان القوة الشرائية فى السوق اصبحت اكثر قوة وان هذه الاموال بطبيعة الحال ستنعكس على حركة البيع والشراء ويتفتح المجال لزيادة الانتاج وبطبيعة الحال ستوفر فرص عمل جديدة وقد تجبر المستثمرين على ضخ استثمارات جديدة لان هناك قوة شرائية اضافية اصبحت امرا واقعا بالسوق.


أصحاب المعاشات
زيادة المعاشات خطوة ايجابية تحسب للدولة المصرية لأن كبار السن يصرفون تقريبا نصف المعاش على الأدوية وهو امر يتطلب ان تكون منظومة التأمين الصحى الشامل متوفرة بصورة اسرع مما هى عليه الآن ليستطيع كبار السن ان يستفيدوا بزيادة المعاشات فى قنوات اخرى بعيدا عن الادوية خاصة ان اصحاب الكادر الخاص من المعلمين والاطباء سيكون لهم نصيب محترم من هذه الزيادات وقد يفكر البعض من معتادى الدروس الخصوصية واصحاب المستشفيات الخاصة فى تخفيض الخدمات المقدمة ليشعر المواطن بالزيادة بدلا من ان تلتهم منه بحجة زيادة الاسعار وخلافه.


فى الفترات السابقة كانت الطبقة المتوسطة هى اكثر الطبقات شكوى من قلة الدخل وزيادة الاعباء لدرجة ان الموظف كان يعمل فى وظيفتين او ثلاث ليستطيع سداد المتطلبات الشهرية خاصة ان الاسرة المصرية تتحمل بند مصروفات فى التعليم سواء فى الدروس الخصوصية الاجبارية او مصاريف الكيانات التعليمية الخاصة..هذه الأعباء تستطيع الدولة ان تعفى منها المواطن وتحول مسار الانفاق إلى السوق لو نجحت فى ايجاد بدائل حقيقية وواقعية للدروس الخصوصية..اصحاب الدخل المتوسط يخشون من ان يقوم التجار برفع اسعار السلع وخصوصا اننا على ابواب شهر رمضان واعتدنا كمصريين ان يتم رفع الاسعار فى المواسم دون اى مبررات..الجميع مطالب بأن يستقر السوق وتستقر الاسعار ليشعر المواطن بقيمة هدية الرئيس للشعب العظيم الذى تحمل مع الدولة كل اجراءات الاصلاحات لتقف مصر اليوم على قدمين ثابتتين.


هدايا الرئيس
هدايا الرئيس للشعب لم تتوقف عند زيادة المرتبات والمعاشات وتخفيض فائدة قروض الاسكان لـ 3% ومنح اطول مدة للسداد ولكن الهدايا كانت ومازالت وستظل مستمرة..مشروع حياة كريمة لتطوير ٤٥٠٠قرية مصرية من اهم الهدايا خلال الفترة الماضية..مشروع تبطين الترع..مد خطوط السكك الحديدية والطرق..تحديث اساليب الرى..اصلاح التعليم وتطوير قطاع الصحة..السعى لتحقيق الأمن الغذائى والاكتفاء الذاتى من جميع المنتجات الزراعية..ما تقوم به الدولة المصرية وعلى مدار ٦سنوات متتالية بداية من مواجهة الارهاب الغاشم مرورا بالاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها حتى نصل إلى مرحلة الاستقرار كلها هدايا من الرئيس للشعب لاننا باختصار شديد جدا قبل ٧سنوات كنا نعيش فى اشلاء دولة..وتحيا مصر.