ليبرمان يعلن التوصية بـ«يائير لابيد» رئيسًا للحكومة الإسرائيلية

يائير لابيد وأفيجدرو ليبرمان
يائير لابيد وأفيجدرو ليبرمان

أعلن أفيجدرو ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني العلماني أن حزبه سيوصي بتسمية زعيم المعارضة يائير لابيد، رئيسًا للحكومة الإسرائيلية الجديدة.

وكتب ليبرمان منشورًا عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قال فيه: "الوضع السياسي المعقد الذي نحن فيه اليوم هو نتيجة مباشرة لخطة البقاء السياسية والشخصية الوحيدة -بنيامين نتنياهو، الذي فشل للمرة الرابعة في إنشاء حكومة مستقرة وتعمل".

وأردف قائلًا: "مع أداء اليمين الدستورية للكنيست الرابع والعشرين، سأقدم مشروع قانون يقصر ولاية رئيس الوزراء على اثنتين فقط، وهذا الاقتراح كان نتنياهو يؤيده في الماضي".

وتابع قائلًا: "مشروع قانون آخر سنقدمه سيتطلب استقالة رئيس الوزراء بتهمة رفع الاتهامات كما تم تمريره في نداء مسبق الصنع في الكنيست بتاريخ 21 مايو 2008، بدعم من الليكود، ومنها بنيامين نتنياهو، والأحزاب الأرثوذكسية وحزب العمل، الذي قدم مشروع القانون من طرف أحد أعضائه، وميرتس".

ومضى يقول: "من المهم التأكيد على أن كل التزام من إسرائيل بيتنا قبل الانتخابات هو أيضًا صالح اليوم، فكما أعلنا سنرشح رئيس الحزب من كتلة التغيير، الذي سيحصل على أكبر عدد من الولايات كمرشح لمجلس الحكومة"، في إشارةٍ منه إلى يائير لابيد، زعيم حزب "يش عتيد"، الذي جاء حزبه في المركز الثاني بالانتخابات بـ17 مقعدًا، خلف حزب "الليكود"، بزعامة نتنياهو، بـ30 مقعدًا.

وحمّل ليبرمان، وهو وزير الدفاع الأسبق في إسرائيل، كل من اعتبرهم يحاولون إفشال الخطوة بأنهم سيكونون مسؤولين عن إجراء انتخابات خامسة.

המצב הפוליטי המורכב בו אנו נמצאים היום הוא תוצאה ישירה של תוכנית ההישרדות הפוליטית והאישית של איש אחד - בנימין נתניהו,...

تم النشر بواسطة ‏Avigdor Liberman - אביגדור ליברמן‏ في الأحد، ٢٨ مارس ٢٠٢١

نتائج غير حاسمة

وأبانت نتائج الانتخابات التشريعية للكنيست الرابع والعشرين في تاريخ دولة الاحتلال عن نتائج غير حاسمة للمشهد السياسي في إسرائيل.

وحقق حزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو الأكثرية، بحصوله على 30 مقعدًا داخل الكنيست، لكنه تراجع عن الحصة، التي كانت بحوزة الحزب في الكنيست الثالث والعشرين المنحل، والتي بلغت 36 مقعدًا.

كما أن كتلة اليمين بزعامة نتنياهو لم تنجح إلى جانب تحالف "يمينا"، بزعامة نفتالي بينيت، في الوصول إلى "الرقم الذهبي"، البالغ 61 مقعدًا، مقابل وصول كتلة "لا نتنياهو" لهذا الرقم، لكنها أطرافها يحملون أفكار سياسية مختلفة.

وبالنسبة لحزب "إسرائيل بيتنا"، الذي يتزعمه ليبرمان فقد حاز سبعة مقاعد داخل الكنيست، على ضوء نتائج الانتخابات النهائية.

وأجرت إسرائيل، يوم الثلاثاء الماضي، رابع انتخابات تشريعية في غضون عامين، بعد ثلاثة استحقاقات متتالية أخيرة، خلال 9 أبريل 2019 و17 سبتمبر من نفس العام و2 مارس من العام الماضي.

اقرأ أيضًا: كيف ردّ «جدعون ساعر» على عرض نتنياهو بالمشاركة في تشكيل الحكومة؟