قال الدكتور مصطفى إسماعيل، مدير مخزن المومياوات بالمتحف المصري للحضارة المصري، إن المومياوات الفرعونية التي من المقرر نقلها إلى المتحف القومي للحضارة تمت بناءً على دراسة استغرقت عام و8 أشهر طبقًا لدراسة وحفظ المومياء في الكبسولة بها وحدات ضد الصدمات.
وأضاف مدير مخزن المومياوات بالمتحف المصري للحضارة المصري، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «صدى البلد 2»، أن المصري القديم اعتمد على منهجية علمية اختصت بعملية التطوير والمشاهدة وكتابة النتائج والمميزات.
وأوضح الدكتور مصطفى إسماعيل، أن مصطلح لعنة الفراعنة أيضًا تطرق إلى الجهل والتخلف من جانب الأفراد الذين كانوا يقومون بأعمال حفرية غير شرعية وقت أجدادنا الفراعنة والذين أنتج عن حفائرها تدمير وانهيارات التربة.
وتابع إسماعيل، أن المومياوات الملكية شهدت عمليات متطورة منذ عصر ما قبل الأسرات حتى العصر المتأخر واستخدامهم التجفيف الطبيعي في التحنيط، وحفظ الجسد سواء استخلاص المياه من جسم الانسان أو الحشو الداخلي.
