أصدرت شرطة مقاطعة مونتجومري الأمريكية ،فيديو يظهر فيه صبي، يبلغ من العمر 5 سنوات، وهو مكبّل اليدين على يد رجال الشرطة في حادثة وقعت منذ أكثر من عام.
وروت الشرطة تفاصيل الحادث حيث أشارت إلى أنها تلقت نداء للبحث عن الطفل بعد أن خرج من مدرسته الابتدائية معلناً أنه لا يريد العودة إليها.
وجدت عناصر الشرطة الطفل في شارع قريب وقاما بإعادته إلى مدرسته.
واستخدمت الشرطة أسلوب التوبيخ مع الصغير الهارب إليه أثناء احتجازه انتظارا لقدوم والدته.
ظهر الطفل في التسجيل مقيداً وغارقاً بالبكاء، وقال له شرطي: "هل تشعر أنه يمكنك اتخاذ قراراتك الخاصة؟ هل تشعر أنك تستطيع أن تفعل ما تريد؟ هل أنت بالغ؟ "، في حين وجهت له شرطية الكلام قائلة: "توقف عن هذا الإزعاج، أخرس هذا الصوت الآن! يا فتى أقول لك: آمل أن تدعني والدتك أضربك"، وأصر الشرطيان على والدته عندما وصلت مراراً وتكراراً على أن تقوم بضرب طفلها لكنها رفضت.
لم يكتفي رجال الشرطة بكلامهم، بل اقترحا حبسه في صندوق، ووصفاه بالوقح والوحش والمجنون والسيء وعديم الاحترام.
وإزاء ردة الفعل العنيفة، تسعى أسرة الطفل في الوقت الحالي للحصول على تعويضات مالية، حيث يقول محاموها إن الصبي يتلقى علاجاً نفسياً، مضيفين أن هذا الفيديو دليل على وجوب إعادة تدريب شرطة مونتجمري على كيفية التعامل مع الأطفال.
أما الشرطة المذكورة، فقد أعلنت أن الإدارة حققت بالفعل في الحادث، وأن عنصري الشرطة المعنيين لا يزالان على رأس عملهما، ولم تدل بأي تعليق إضافي.
