قال رئيس هيئه قناه السويس الفريق أسامة ربيع، إن هناك مجموعة كبيرة من كركات الهيئة تقوم بالعمل على سحب الرمال من أسفل السفينة العالقة في المدخل الجنوبي لقناة السويس فقد تم الدفع في بداية الأزمة بعدد 5 كراكات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الفريق أسامة ربيع لشرح آخر تطورات السفينة العالقة، لافتًا إلى أنه تم تفريغ خزانات المياه الخاصة بالاتزان في السفينة، والتي تحتوي على 9 طن مياه للعمل على ارتفاع السفينة.
وأكد أن يوم الحادث عبرت القناة 12 سفينة من الجنوب وعدد 30 سفينة من الشمال قبل جنوح السفينة البنمية.
من جهة أخرى قال رئيس هيئه قناه السويس إنه من خلال التواصل مع توكيل السفينة تم الاتفاق على التعاون مع شركه سميد الهولندية أكبر شركات الإنقاذ في العالم، وقد أثنت الشركة على ما قامت به الهيئة من أعمال حيث تم الاستعانة بأكبر كراكة في القناة وهي مشهور بقوة تكريك 13 ألف متر ساعة ثم الكراكة العاشر من رمضان غير أن النتائج الأولية للتكريك لم تكن مرضية نظرا للعديد من العوامل يأتي على رأسها شدة الرياح وتغير اتجاه المد والجذر إلى جانب حمولة السفينة تحمل (18300) حاوية إلى جانب أنها بطول 400 متر.
مرور 18 ألف سفينة سنويا
كما شدد على أن القناة يمر بها (18) ألف سفينة سنويا وجنوح سفينة أو اثنين لا يشكل نسبه تذكر من الحوادث كما أن السفينة ليست المرة الأولى التي تعبر القناة فقد عبرت أكثر من مرة وذكر أيضا أن الحاث لم يكن في القناة الجديدة ولكنه وقع عند المدخل الجنوبي السويس.
أشار إلى أنه كان من المقرر أن يتم الانتهاء من تعويم السفينة اليوم ولكن نظرا لا تغير اتجاه المد والجذر فقد حدث جذر بلغ (1.8)متر مما أدى إلى عوده التكريك مره أخرى.
في نفس السياق ذكر انه تم الآن تشغيل محركات السفينة والدفة وتقوم الآن قاطرات الهيئة بتحريك السفينة بالاستعانة بأكثر من قاطرة يأتي على رأسها القاطرة مشهور وبورسعيد بقوه شد مجمعه (280) طن من الجانب الأيسر إلى جانب القاطرتين تحيا مصر بقوه شد (150) طن من جهة السويس ومن المنتظر خلال الساعات القادمة تعويم السفينة.
أكد أن الهيئة تلقت الكثير من عروض المساعدة من الدول الصديقة على رأسها الإمارات وأمريكا للعمل على تخفيف الحمولة ولكن لا توجد معدات لذلك نظرا لارتفاع السفينة.
