700 عضو يشكلون الملف الإداري لنادي المريخ السوداني

المريخ السوداني
المريخ السوداني

تترقب الأوساط الكروية بالسودان غدًا السبت بفارغ الصبر، لتعرف تفاصيل جبهة جديدة في عدة معارك متعلقة بالملف الإداري لنادي المريخ.

وتعتبر المعركة هذه المرة مفصلية قوامها 700 من المنتمين لنادي المريخ، قاموا بتشكيل عضوية من تنظيم جديد ظهر قبل أقل من شهر تحت اسم "اتحاد الجماهير".

قصة هذا التنظيم بدأت باستهداف ملف عضوية الجمعية العمومية بنادي المريخ، لأن قراءة الواقع تؤكد بكل المقاييس أن جمهور المريخ دخل في أزمة حادة، بسبب إدارة ملف العضوية من قبل مجلس الإدارة.

ترى جماهير المريخ أن ملف العضوية، للراغبين في اكتسابها وأولئك الراغبين في تجديدها، تم إغلاقه تماما حسب قرارات مجلس المريخ، ما يعني أن العضويات التي سوف تشارك في الجمعية العمومية للنظام الأساسي والجمعية الانتخابية، هي العضويات التي احتواها مجلس الإدارة.

كان عدد أعضاء الجمعية العمومية التي شابتها أزمات كبيرة، وانعقدت في 3 أكتوبر 2020، بلغ أكثر من 400 بقليل وهم من حضروا تلك الجمعية، بينما كان عدد العضوية الكلي المسجل والمعتمد في كشوفات العضوية يبلغ 686 عضوا.

بتلك المعطيات فإن الجمعية العمومية المقبلة لإجازة النظام الإساسي، والتي كان مقررا لها غدا السبت، قبل أن يلغيها مجلس المريخ، كانت ستمرر الأجندة المطروحة، لأنها عضوية أغلبية لرئيس النادي.

وذات العضوية البالغ عددها 686 هي التي ستخوض الانتخابات لتعيد انتخاب آدم سوداكال لرئاسة النادي، ومن هنا نبعت فكرة اتحاد الجماهير، وهي حشد أكثر من 686 عضوا ليكونوا بهم أغلبية تسيطر على الجمعيتين العموميتين.

نجح "اتحاد الجماهير" في ترتيب أوراق 700 عضو، لكنه فشل في تسجيلهم لأنهم لم يعتمدوا كأعضاء جمعية العمومية، بسبب أن نظام اكتساب العضوية أو تجديدها أصبح يتم بنظام إلكتروني، بقرار من المجلس، وليس بالطريقة التقليدية المعروفة، بتقديم استمارات تحمل ختم النادي.

وأصبح تحرك اتحاد الجماهير يهدف إلى كسب واحد من أمرين، إما بإثارة أحداث يصعب السيطرة عليها وإجبار آدم سوداكال على الاستقالة ليحدث فراغا إداريا تكون فيه الكلمة لملئه، أو اعتماد عضويتهم ما يساعدهم في السيطرة على الجمعيتين العموميتين بأغلبية أصواتهم، وتعديل مسار المريخ حسب رؤيتهم.