عاجل

علماء: قمر زحل «إنسيلادوس» قد يستضيف حياة لكائنات فضائية

قمر زحل إنسيلادوس
قمر زحل إنسيلادوس

كشفت دراسة جديدة أن القمر إنسيلادوس التابع لكوكب زحل، لديه تيارات محيطية متموجة، ومدفونة تحت 12 ميلاً من الجليد.

ومن المعروف بالفعل أن "إنسيلادوس" - أحد أقمار زحل البالغ عددها 82 - يخفي الماء تحت سطحه الجليدي اللامع، لكن العلماء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech) يعتقدون أن التيارات المحيطية تتدفق على "إنسيلادوس" إلى حد ما مثل تلك الموجودة بالقرب من القارة القطبية الجنوبية، مدفوعة بالمياه المالحة.

وبحسب ما نقلت "ديلي ميل"، لقد بنا العلماء تقديراتهم على نمذجة الكمبيوتر التي استخدمت البيانات التي جمعتها مركبة الفضاء كاسيني التابعة لناسا، والتي لم تعد تعمل.

وقمر "إنسيلادوس" هو أحد المواقع القليلة في النظام الشمسي التي تحتوي على مياه سائلة، جنبًا إلى جنب مع الأرض وقمر المشتري يوروبا، مما يجعلها هدفًا محل اهتمام علماء الأحياء الفلكية.

وبحسب معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ، فإن البحث الجديد يمكن أن يطلع العلماء على مكان البحث يومًا ما عن علامات الحياة على "إنسيلادوس" خلال مهمات الأقمار الصناعية المستقبلية.