قررت الإعلامية ريهام عياد، تحويل برنامجها الذي تقدمه عبر منصة يوتيوب، إلى كتاب توثيقي، حول خبايا العديد من الأحداث التاريخية والإجتماعية والفنية التي شهدتها مصر ورموزها على مر السنوات.
اتفقت ريهام عياد، مع إحدى دور النشر والتوزيع، للبدء في التحضير لكتابها المقبل الذي سيحمل نفس اسم البرنامج «القصة وما فيها»، تمهيدا لطرحه في معرض الكتاب المقبل.
حقق برنامج الإعلامية ريهام عياد،" القصة وما فيها"، مشاهدات وصلت إلى ملايين عبر موقع يوتيوب وفيسبوك.
القصة وما فيها برنامج إلكتروني يعرض الجزء الثاني منه حاليا، ويكشف أسرار وحقائق تاريخية حول العديد من الموضوعات الشائكة.
ناقش البرنامج العديد من الموضوعات الشائكة منها قصة حياة السندريلا سعاد حسني، وحقيقة تعاون أسمهان مع الإنجليز والألمان، وحققت هذه الحلقات أيضا مشاهدات بالملايين.
كما حققت حلقة القصة وما فيها، حول تاريخ أسامة بن لادن، نجاحا غير مسبوق، ومشاهدات وصلت إلى 3 ملايين خلال أقل من 24 ساعة.
واستضافت ريهام عياد، في حلقة من برنامجها العالم المصري الشهير فاروق الباز، مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن الأمريكية.
وتحدث فاروق الباز لبرنامج القصة وما فيها، حول مشوار حياته العلمي وطموحاته التي سعى لتحقيقها، وأسرار ممر التنمية، وخلافه مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
تحرص مقدمة البرنامج ريهام عياد على كشف التفاصيل المتواجدة ما بين السطور، ومتراكمة داخل الكتب لا يبحث عنها أحد، لتقديم الحقيقة كما هي دون زيف، وهو ما وصل للجمهور الذي حرص بأرقام متزايدة على متابعتها والإستفادة منها.
يتنوع محتوى برنامج القصة وما فيها، ما بين تاريخ معاصر وقديم، وموضوعات فنية وسياسية وحقائق إجتماعية وعلمية، ولا تتوقف مقدمه عن البحث والتدقيق في كل ما يهم ويشغل بال المشاهدين.
