تعَّرف على «نوا».. أول مدينة للبشر على سطح المريخ | فيديو وصور

مدينة نوا على المريخ
مدينة نوا على المريخ

 

أظهر مقطع فيديو مذهل، كيف ستبدو أول مدينة لإيلون ماسك مالك شركة سبيس إكس، على المريخ، والتي أطلق عليها اسم "نوا".
 
وكشف الفيديو عن خطط والشكل الذي يمكن أن تبدو عليه أول مدينة على سطح المريخ، ومع استكشاف ناسا حاليًا للكوكب الأحمر، وأمل إيلون ماسك في إرسال ملايين البشر إلى هناك، أصدر ستوديو ABIBOO للهندسة المعمارية مقطع فيديو، لما قد تبدو عليه الحياة على كوكب المريخ.

وصمم المهندسون المعماريون المدينة لمنطقة على سطح المريخ تسمى Tempe Mensa، وذكرموقع ABIBOO الإلكتروني قائلاً: "تقع مدينة نوا على أحد منحدرات المريخ، التي تتمتع بمياه وفيرة، وتقع في تيمبي مينسا.

وأضاف: "توفر التضاريس شديدة الانحدار الفرصة لإنشاء مدينة عمودية مدمجة في الصخر، محمية من الإشعاع والنيازك مع إمكانية الوصول إلى ضوء الشمس غير المباشر".

وتابع: "الاستدامة، خاصة التنمية الذاتية المستدامة هي جوهر تصميم "نوا"، ومن أجل تحقيق الاستدامة الذاتية، يجب أن تكون التسوية على كوكب المريخ قادرة على الحصول على جميع الموارد محليًا".

وأضاف: "بعد مرحلة أولية قصيرة تعتمد على الاستثمارات الرأسمالية والإمدادات من الأرض، يجب أن يكون النظام قادرًا على الحفاظ على نموه بالموارد المحلية فقط، وقد عمل المبدعون مع العلماء لمعرفة ما يحتاجه البشر للبقاء على قيد الحياة على هذا الكوكب".

وقال مؤسس ABIBOO ألفريدو مونيوز لموقع Euronews.com: "نعتقد أنه قابل للتنفيذ من الجوانب التقنية، ما يستغرق وقتًا يتعلق أكثر بضمان وجود ما يكفي من الإرادة والجمعيات في المجتمع الدولي، ويعتقد أن بناء مدينة المريخ يمكن أن يبدأ في عام 2054، وقد يتم الانتهاء منه بحلول عام 2100 ، وبعد ذلك يمكن أن يصل أول شاغلين ويعيشون بشكل دائم على المريخ".

وتابع: "سيحتاج البشر إلى العيش في منازل واقية على الكوكب بسبب الإشعاع ودرجات الحرارة الباردة ونقص الأكسجين، ويعتقد بعض الناس أن الكوكب يمكن إعادة تشكيله بحيث يكون الغلاف الجوي والبيئة أكثر شبهاً بالأرض، وقد يعني الاستصلاح، خلق البيئة المناسبة خارج القباب بحيث يمكن للنباتات أن تنمو تمامًا كما هو الحال على الأرض وسيكون هناك إمداد بالأكسجين، وللقيام بذلك، سيحتاج الناس إلى إحداث تغيير كبير في الغلاف الجوي والبيئي، مع احتمال حدوث انفجارات نووية.

وقد خلص عدد من الدراسات إلى أن إعادة تشكيل كوكب المريخ بأكمله وتغيير غلافه الجوي، قد لا يكون ممكنًا حتى لو تم ذوبان جميع القمم الجليدية، لإطلاق ثاني أكسيد الكربون.