أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة المنيا، حيث قدم قصر ثقافة ملوى ورشة فنية بعنوان "الإحتفال بعيد المنيا القومي" للفنان ايهاب نادي، كما أعد بيت ثقافة بنى مزار ورشة فنية رسم وتلوين "نفرتيتى" من تنفيذ الفنانة شرين عادل.
وعقد قصر ثقافة مغاغة محاضرة بعنوان ذكرى "الإسراء والمعراج "حاضرها بهاء ذكريا، بجانب عرض فيلم من "أجل عينيكى" إحتفالا بأعياد المرأة وعيد الأم، كما ناقشت مكتبة إسحاق الثقافية كتاب بعنوان "الغذاء داء ودواء" ناقشه محمود حافظ، وتناول الكتاب أهميه الغذاء للإنسان والكائنات الحيه المختلفه، وماهى أنواع الغذاء ومكانته وأهميته لجسم الإنسان من بروتينات ودهون واملاح ومعادن وكربوهيدرات، وأهميه التوازن فى تناول أنواع الغذاء المختلفة.
نظم نادى أدب ديرمواس ندوة أدبية بعنوان "الأدب المغنى في العصر الحديث وقصائد الفصحى والعامية التي تم تلحينها" بحضور أدباء أسيوط والمنيا والعديد من أدباء ديرمواس، وناقشت الندوة عدم إنفصال الشعر العربي عن الغناء العربي، فالشعر العربي ولد ليغنى حيث نرى ان الموسيقى في الشعر العربي القديم هي المسيطرة، ويطوع اللغة لغنائية النص وبالشعر الحديث الكثير من القصائد إتخذها بعض المطربين سلما للوصول إلى المتلقي ومنهم نزار قباني، محمود حسن اسماعيل وحافظ إبراهيم، تغنوا في قصائدهم بالوطن والمرأة والنيل وغناها مطربون كبار منهم أم كاثوم وفيروز وعبد الحليم وغيرهم.
كما أقيمت ندوة أدبية بعنوان "المسرح في الصعيد في النصف الأخير من القرن العشرين" حاضرها كل من سيد عبد العال، محمود نبيل، عاطف عبد العظيم، بدعي محمد تناولت المسرح وهو فن صعب إعدادا وتنفيذا، يجمع كل الفنون فيه، لذا اسموه أبو الفنون، ومن ثم يتطلب قدرات خاصة من جميع أطراف العملية الإبداعية المسرحية، وقد كان كتاب "النقطة المتحولة في الإبداع الدرامي في الصعيد" للناقد المبدع د. محمد عبد الله حسين أستاذ النقد الحديث، أول دراسة علمية متكاملة لفتت الأنظار إلى الإبداع الدرامي في صعيد مصر، فقد كانت بمثابة محاولة الكشف عن جماليات هذا الإبداع على مستوى التشكيل الفني الإبداعي في الصعيد، راصدة في الآن ذاته مدى التطور الذي طرأ على كتابات مبدعي الدراما في الصعيد، ومحاولات المبدعين الدؤوبة في تجريب أشكالا مسرحية غير تقليدية.
شاهد ايضا :- مفهوم الثواب والعقاب عند الأطفال فى ثقافة «القاهرة»
