من لا يصاب بالأرق أحيانا ويؤثر ذلك على الحالة النفسية وشعور بعدم الارتياح.
والأرق يحدث بصعوبة في بدء النوم أو الاستمرار به أو كلاهما معا، بالرغم من إتاحة كل وسائل الراحة التي تساعد الشخص على النوم وعادةً يعاني الشخص المصاب بالأرق من إحساس بالخمول عند الاستيقاظ مما يقلل من نشاطه و قدرته على العمل أثناء اليوم بل و يؤثر أيضاً على صحة الشخص بصفة عامة و أداءه في الحياة.
ويعتبر تغيير عادات النوم الخاطئة ومراقبة مسببات الأرق مثل مشاكل صحية معينة أو تناول أدوية أو كافيين ومحاولة تجنبها يجعل الشخص في كثير من الأحيان قادر على الاستمتاع بنوم هادئ، إلا أن الأمر قد يفشل في القليل من الحالات مما يجعل الأطباء ينصحون ببعض الطرق العلاجية التي تساعد على النوم و الاسترخاء .
ومن أهم الطرق لعلاج الأرق والتغلب عليه تعريف الشخص بعادات النوم الصحيحة مثل تحديد وقت محدد للنوم وتجنب ممارسة أي أنشطة عنيفة أو تناول وجبات ضخمة قبل النوم و العمل على توفير مناخ هادئ له، والتخلص من كل الأفكار المؤرقة التي تقف حائلاً بينك وبين النوم مثل كتابتها في ورقة ثم التخلص منها مما يعطي العقل شعوراً بالراحة، والعمل على إرخاء العضلات وممارسة تمارين التنفس يقلل من التوتر قبل النوم ويساعدك في التحكم بنبضات قلبك ومعد التنفس و تحسين الحالة المزاجية مما يساعد دخولك سريعاً بالنوم، وأخيرا المكوث في السرير لفترات قبل النوم محاولاً أن تبقى مستيقظاً لعدم الربط بينه و بين الأرق مما يجعلك بالتدريج تدخل في النوم بصورة أسرع فيما يسمي بالنية المتناقضة .
اقرأ أيضا ||دراسة: «قلة النوم» والإرهاق يزيد فرص الإصابة بكورونا
