«بعد الحكم بإعدامه».. كواليس الأيام الأخيرة في قضية سفاح الجيزة

سفاح الجيزة خلال المحاكمة
سفاح الجيزة خلال المحاكمة

أسدلت محكمة جنايات الجيزة الستار على محاكمة قذافي فراج (سفاح الجيزة) التى حملت قصته ضربا من الخيال السينمائي فى فصول كثيرة، وجرائم ارتكبها المتهم بين محافظتى الجيزة والإسكندرية، وأصبح سافكا لدماء المقربين منه؛ طمعا فى اموالهم،5 سنوات اخفى المتهم جرائمه البشعة أسفل سريره دون ان يعلم احد، حتى جاءت الصدفة لتقود رجال المباحث لاكتشاف هذا القاتل الخارج عن القانون.


4 وقائع قتل ارتكبها السفاح بحق كل من صديق عمره وزوجته وشقيقتها وسيدة اخرى وأخفى جثثهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك داخل شقته، حتى تم القبض عليه وإحالته للمحاكمة فى 4 قضايا قتل، وفي 2 منهم أُحيلت اوراقه لفضيلة المفتى؛ لأخذ الرأى الشرعي فى اعدامه، نظير ما اقترفت يداه من جرم بحق ضحاياه.


فاليوم الأربعاء 24 مارس قضت محمكة جنايات الجيزة باعدام المتهم قذافي فراج عبدالعاطي المعروف بـ"سفاح الجيزة"، مالك محل للأدوات المكتبية بمنطقة فيصل شنقا، فى اتهامه بقتل صديق عمره المهندس رضا ودفنه داخل شقته بشارع ابناء سوهاج بمنطقة الهرم.

 

وعقب صدور الحكم اليوم ظهر المتهم فى حالة هدوء تام ولم يصدر منه أى ردة فعل تذكر، وظل واقفا ينظر للامام بدون اى كلام او تمتمة على الحكم الذى صدر بحقه، وهرب عقب ذلك من عدسات الكاميرات واعطى ظهره لها لمنعهم من تصوير تعابير وجهه.


وعقب ذلك تم ترحيله مرة أخرى لمكانه داخل السجن الذى يقضي فيها فترة محاكمته على 3 جرائم أخرى لارتكابه جرائم قتل بحق زوجته وشقيقة زوجته وفتاة اخرى تدعى ياسمين، وقضت محكمة جنايات الجيزة فى أحدها بإحالة أوراقه لفضيلة المفتى.


وخلال 60 يوما من صدور الحكم يحق للمتهم التقدم بطعن عليه امام محكمة النقض، وهناك نيابة النقض ايضا خلال 60 يوما ستقوم بالطعن على الحكم امام محكمة النقض ايضا.


ففى الـ 24 من فبراير الماضي أحالت محكمة جنايات الجيزة، أوراق قذافي فراج عبدالعاطي المعروف بـ"سفاح الجيزة"، مالك محل للأدوات المكتبية بمنطقة فيصل، لفضيلة المفتى لأخذ الرأى الشرعي فى إعدامه.

 


وعقدت الجلسة برئاسة المستشار عماد عطية محمد، وعضوية المستشارين وائل إدريس، ويحيى عادل صادق، وطلبت شقيقة المجني عليه تعويضا مدنيا مؤقتا قدره مليون وواحد.


قالت النيابة العامة إن المتهم خائن قتل صديقه بدم بارد، وإن ظلمه لنفسه حجب نور الله عنه، كما وصفت تخطيطه للجريمة قائلة "عبقرية في الفحش وأستاذية في الفجر".


واستندت النيابة في مرافعتها إلى أقوال محرر الضبط واعترافات المتهم بقتل صديقه رضا عبداللطيف بضربه بعصا حديدية وزنها نصف كيلو ثم دفنه في شقة بعقار بولاق الدكرور.


وأضافت النيابة "لقد خنت صديقك يا قذافي.. فقد خنت الأمانة وأعددت لقتله مع سبق الإصرار والترصد.


وقال ممثل النيابة:"لا تأخذكم بهذا السفاح رأفة ولا رحمة، واعدموه ليعم الإخلاص والتضحية في وطننا الحبيب".


وقالت النيابة، إن المتهم  اعتاد علي السلوك الإجرامي فبعد تعرفه علي زوجته، تعرف على شقيقتها واغواها حتي سقطت في شباكه، آملة في تحقيق أحلامها، وما أن لان جسدها له،  قتلها ودفنها في التراب ثم ذهب وتزوج من شقيقتها.


أما عن الضحية الثانية فهي خيانة زوجية لفاطمه زكريا امرأة وهبت حياتها له، ولم تكن تعلم أنها فريسة لسفاح قاتل، وباتت طفلة في الدنيا، وقتلها حتى سقطت غارقة في دمائها، ثم نقلها إلى مقبرة أعدها لتكون مثلها مثل باقي ضحاياها، وكل ما تم سرده في عام 2015 بمحافظة الجيزة، برفقة الوسواس الخناس، ليبدأ حياة، فوسوس له الشيطان ليغادر الجيزة غارقا في الدماء ، إلى الإسكندريه تاركا الزوجه والولد منتحلا صفة ضحيته رضا، وتزوج باسمه وانتحل أسماء أخرى، فكلما اشتهى جسدا في نظره، هم عليه فقد قتل وفجر .

 

استمعت هيئة المحكمة لمرافعة المحامي صابر صليب، المنتدب من المحكمة للدفاع عن المتهم قذافي فراج عبد العاطي، المعروف بـ"سفاح الجيزة"، لقيامه بقتل صديقه رضا عبد اللطيف، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، ودفنه.


وقال الدفاع إنه لولا انتداب المحكمة له ما كان قبل بهذه القضية، مضيفا أنه تعهد بإقامة العدل، وما كان ليقبل مثل تلك الدعوة، لو جاءت إلى مكتبه.


ودفع "صليب" بأن المتهم أقر في التحقيقات بأنه لم يقصد قتل المجني عليه، كما طالب بتغيير قيد ووصف القضية من قتل عمد إلى ضرب أفضى إلى موت.


وأضاف في مرافعته أن المتهم قال له إنه تعرض للتعذيب في قسم شرطة الهرم ليدلي باعترافه، وإنه اعترف بالإكراه.


وفي ختام المرافعة، طالب الدفاع بالتماس الرأفة مع المتهم.


ونظرت محكمة جنايات الجيزة يوم الخميس 18 فبراير، أولى جلسات محاكمة المتهم قذافي فراج عبد العاطي، الشهير بـ "سفاح الجيزة"، وذلك في القضية الثانية والمتهم فيها بقتل صديقه المهندس رضا حميدة عمدا مع سبق الإصرار والترصد، أمام محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة بزينهم.


وتلت النيابة العامة فى بداية الجلسة أمر الإحالة، وتضمن "تتهم النيابة قذافي فراج لأنه في غضون شهر أبريل من عام 2015، بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بالجيزة، قتل المجني عليه رضا محمد عبد اللطيف عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وتفكر بروية وعقد العزم المحقق على إزهاق روحه، فأعد مخططا بأن انتظر قدومه إلى وحدة سكنية خاضعة لسيطرته وتيقن حضوره لها متخيرها مسرحا لجرمه، وأعد سلاح جريمته، أداة حديدية، وخبأه تحضرا، وزعم مجالسة المجني عليه بتناول الأطعمة سويا ولم يكن ينتوي مجلسا".

 


وأضاف أن "المتهم أحضر سلاحا تحضرا ودنا إلى المجني عليه على حين غرة مسددا له ضربات غادرة قاسية على رأسه دون توقف أو إمهال حتى أيقن مفارقته للحياة، وفاضت الروح إلى بارئها محدثا ما ألم به من إصابات أبانتها تقارير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياته"، و"المتهم لم يستكن، إذ قام بحفر قبر المجني عليه بحجرة بذات المسكن، ووراه فيها دفنا عامدا إخفاء معالم جريمته، وأحرز آلات تستعمل في الاعتداء على الأشخاص، دون مصوغ قانوني وفي غير حالات الضرورة المهنية واستعملها في قتل المجني عليه".


أدلى المقدم محمد الصغير، مفتش مباحث الهرم، بشهادته أمام محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار عماد عطية بقضية "سفاح الجيزة".


وقال مفتش مباحث الهرم إن تحرياته توصلت إلى إنه في غضون عام 2015 عاد المهندس رضا من السعودية، وتقابل معه المتهم قذافي في المطار وقام بتوصيله لشقته في منطقة الملكة بفيصل، وأوهم المتهم أسرة المهندس أنه قام بتوصيله ثم تركه، مضيفا: "أنا ساكن في ذات المنطقة وأعرف جيدا المتهم والمجني عليه، وذهب المتهم بنفسه لتحرير محضر التغيب في قسم الشرطة، وأرسل رسالة لشقيق المهندس رضا في السعودية "أنا أخوك رضا واتقبض عليا في مظاهرة"، وفي 2017 اختفى قذافي وأرسل لي رسالة "أنا اتقبض عليا ومش عارف أنا فين"، وفي المرحلة دي اكتشفنا إن قذافي قام بتزوير مستندات وعقود بيع لممتلكات المجني عليه"، وفي 2019 لقينا رقم قضية باسم المهندس رضا "محضر سرقة" تابع لنيابات الإسكندرية، ووقتها توجهنا للتأكد وكنا نشك أنه تشابه أسماء، وأبلغنا المباحث والنيابة، وأرسلنا تظلمات للنائب العام.


وقالت الشاهدة مديحة محمد عبد اللطيف، شقيقة المجني عليه المهندس رضا: "أنا قلبي محروق على أخويا، قذافي متربى مع أخواتي، ويا ريته كان خد كل الفلوس بس مكنش موت أخويا"، مشيرة للمتهم قائلة: "هو ده اللي قتل أخويا"، قائلة: "أول حد قابل أخويا الله يرحمه كان قذافي يوم الخميس، ويوم الجمعة أخويا راح يصلى وأختفى، وأختى دخلت غيبوبة من يوم ما طلعنا جثة أخونا"، وطلبت شقيقة المجني عليه تعويضا مدنيا مؤقتا قدره مليون وواحد على سبيل التعويض المدني المؤقت.

 

وأثبتت المحكمة حضور شاهد الإثبات "الطبيب الشرعي مستخرج جثة المهندس من المقبرة"، وقال إنه في يوم 10 نوفمبر 2020 بناء على اتصال تليفوني من النيابة، تم الانتقال للعقار رقم 16 بدائرة قسم بولاق الدكرور، وأشار لنا وكيل النيابة إلى أن محل الواقعة في الطابق الأرضي، وبالدخول للعقار تبين وجود شقة على الناحية اليمنى، وبالدلوف اليها في حضور المتهم أرشد عن وجود جثمان المتوفى رضا محمد عبد اللطيف في الغرفة اليسري.

 

وتابع الطبيب الشرعي، بالدلوف للغرفة اليسرى بدأنا بإجراء عمليات الحفر عن طريق عمال أحضرتهم النيابة، وعلى بعد 2 متر من عمليات الحفر عثر على قطعة من الموكيت لونها أحمر أسفل منها عظام لـ ذكر في حوالي العقد الخامس من العمر وجزء من تي شيرت أبيض وبنطال، وهاتف سامسونج وبطاقة رقم قومي باسم رضا محمد عبداللطيف وكارنيه نقابة المهندسين بنفس الاسم، وأمرت النيابة بنقل الجثمان لمشرحة زينهم لاجراء الكشف الظاهرى.

 

وأنه بالدلوف للغرفة التى بالمواجهة، أمرت النيابة بالبدء في أعمال الحفر، وعلى بعد حوالي متر ونصف عثر على كوفرته بلون أزرق في أبيض وبداخلها عظام آدمية لأنثى في حوالي العقد الثالث من العمر، وعثر معها على انسيال وسلسلة وحلق ذهب، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم، وعقب نقل الجثامين للمشرحة، قمنا بإجراء الكشف الظاهرى وتم أخذ عينات "ضلع وأسنان" من الجثمان الأول الخاص بالمهندس رضا وتم إرسالها للمعمل الطبي لعمل أبحاث البصمة الوراثية له.

 

وفضت المحكمة الحرز الاول وبه ٣ اسطوانات مدمجة وتحوى مقاطع فيديو لتمثيل المتهم لجريمته، وخلال الجلسة استعانت المحكمة بالمساعدات الفنية لتشغيل الفيديوهات بعد الاستعانة بشاشة عرض لعرضها.

 

تضمنت الأحراز اسطوانة تحوي فيديو من كاميرا مراقبة لمنزل نهى زكريا بالإسكندرية وخاص بالمجني عليها، وكذلك فيديو محاكاة لقيام المتهم بارتكاب جريمة قتل صديقه رضا عبداللطيف وزوجته فاطمة زكريا.

 

وحوت الاسطوانة الاولى ٦ مقاطع فيديو .. الفيديو الأول ١٤ ثانية يوضح المتهم يمشي حاملا حقيبة سوداء فى الشارع، والفيديو الثاني يوضح احد الاشخاص وينتهي نقاب ويحمل حقيبة خارجا من احد العقارات.

 

والمقطع الثالث ١٤ ثانية ويوضح احد الاشخاص يسير باحد الطرقات ونتي المتهم بانه ذلك الشخص، والمقطع الاخير يوضح نفس الشخص الذى يرتدي النقاب.

 

ومقطع اخر على يمين الطريق بعض الاشياء وسيارة واحد الاشخاص يسير فى مؤخرة الشارع ويدخل احد الهقارات، والمقطع الاخير مدته ٢٣ ثانية يظهر فيه طريق عمومي وبعض السيارات تسير فى الطريق وظهر شخص الذى يسير بالطرق السابقة ويرتدي جاكيت وبنطلون ويحمل حقيبة وتوقف تاكسي له واستقله لونه اصفر الخاصة بالإسكندرية.


وفى الاسطوانة الثانية ضمت مقطع فيديو مدته ٣٦ دقيقة تكشف تمثيل المتهم لجريمته، ويتضمن دخول المتهم للغرفة فى شارع أبناء سوهاج وهو يقف امام باب الغرفة والصوت لم يظهر بوضوح  ودخل إليها وبها ثلاجة ونجفة فى السقف وغرفتين على اليمين واليسار وتحدث المتهم الا ان صوته غير واضح، وطلب القائم بالمساعدات الفنية فرصة لتشغيل اسطوانة أخرى لبيان اسباب انقطاع الصوت وسمحت له المحكمة بذلك.


وفضت المحكمة الحرز الأول والاسطوانة الثانية عقب تصليح عطل الصوت بداخله والتى حوت تمثيل المتهم لجريمته ويظهر فيها المتهم أيضا يعترف بجريمته بقتل زوجته فاطمة زكريا وصاحبه رضا عبد اللطيف محمد، مشيرا إلى أنه استقبل صديقه المهندس رضا عبد اللطيف فى الشقة الخاصة به قائلا: "كانت هناك مشاكل بينه مادية وقولت اخلص عليه بوضع السم فى المكرونة ومات وكان فيه شنطة سفر فى الشقة ووضعه فيها ونقلته فى عربية نص نقل وتم لفه بمشمع وملاية داخل الشنطة وربطه بالحبل ولف الشنطة بملاية من الشنطة من الخارج".


وأضاف أنه أخبر سائق السيارة أنه "يوجد معه شيء لنقله للشقة اللى قام بدفنه فيها بعد إحضار فواعلية للحفر عمق متر و٨٠ سم وعرض متر ونصف، أسفل السرير وقام بدفنه واقف بطوله على رأسه وانهلت عليه بالتراب وعملت أسمنت عليه وأحضر عامل سيراميك لتسوية الغرفة".


كان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أحال المتهم "قذافي فراج" إلى "محكمة الجنايات" في أربع قضايا بدوائر الهرم وبولاق الدكرور بالقاهرة والمنتزه بالإسكندرية؛ لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا أربعة أشخاص هم: زوجته وسيدتين ورجل - مع سبق الإصرار خلال عامي ٢٠١٥، ٢٠١٧، وإخفائه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.


وكانت "النيابة العامة" أقامت الدليل قِبَل المتهم في القضايا الأربعة من شهادة سبعة عشر شاهدًا، واعترافات المتهم في التحقيقات، واستخراج رفات جثامين المجني عليهم من الأماكن المدفونة بها، وما ثبت بتقارير الصفة التشريحية لتلك الجثامين وتطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها مع مثيلتها المأخوذة من ذوي المجني عليهم، وما ثبت بتقارير "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية" بشأن فحص الآثار المرفوعة من أماكن استخراج الجثامين، فضلًا عن محاكاة المتهم لكيفية ارتكابه الوقائع الأربع.


ويوم الثلاثاء 16 فبراير الدائرة 27 جنايات الجيزة، المنعقدة بمحكمة الكيلو 10.5 بالجيزة، برئاسة المستشار أحمد علي يونس، رئيس محكمة الجنايات، نظرت أولى جلسات محاكمة المتهم قذافي فراج عبد العاطي، بتهمة قتل المجني عليها فاطمة زكريا في القضية رقم 5612 لسنة 2021 جنايات الهرم، والمعروفة إعلاميا بـ "سفاح الجيزة".


كان المستشار حمادة الصاوي النائب العام أحال المتهم "قذافي فراج" إلى "محكمة الجنايات" في أربع قضايا بدوائر الهرم وبولاق الدكرور بالقاهرة والمنتزه بالإسكندرية؛ لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا أربعة أشخاص هم: زوجته وسيدتين ورجل- مع سبق الإصرار خلال عامي ٢٠١٥، ٢٠١٧، وإخفائه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.


وكانت "النيابة العامة" أقامت الدليل قِبَل المتهم في القضايا الأربعة من شهادة سبعة عشر شاهدًا، واعترافات المتهم في التحقيقات، واستخراج رفات جثامين المجني عليهم من الأماكن المدفونة بها، وما ثبت بتقارير الصفة التشريحية لتلك الجثامين وتطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها مع مثيلتها المأخوذة من ذوي المجني عليهم، وما ثبت بتقارير "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية" بشأن فحص الآثار المرفوعة من أماكن استخراج الجثامين، فضلًا عن محاكاة المتهم لكيفية ارتكابه الوقائع الأربع.